تفاصيل حكم الدستورية بشأن قانون الايجار القديم وضرورة تغيير قواعده

تفاصيل حكم الدستورية بشأن قانون الايجار القديم وضرورة تغيير قواعده
قانون الايجار القديم

يبحث الكثيرين حول قانون الايجار القديم  فقد جاء حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن تعديل قانون الإيجار القديم ، ليحرك المياة الراكدة حيث ظهر العديد من التساؤلات بشأن ما إذا كان سيتم إلغاء امتداد عقد الايجار القديم للأقارب من الدرجة الأولى أم لا.

قانون الايجار القديم

وسنعرض لكم من خلال موقعنا الاخبارى قانون الايجار القديم فقد كشف النائب عمرو درويش ، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن أن حكم المحكمة الدستورية العليا لن يكون له أي أضرار امتداد عقد الإيجار القديم للأقارب من الدرجة الأولى، ولكنه سيحقق العدالة ويحافظ على حقوق المالك والمستأجر.

مراعاة أوضاع الشقق السكنية في الأحياء القديمة أو الراقية

وفى إطار الحديث عن قانون الايجار القديم فاننا سنعرض لكم مراعاة أوضاع الشقق السكنية في الأحياء القديمة أو الراقية فقد أكد درويش في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد” أنه سيتم مراعاة أوضاع الشقق السكنية في الأحياء القديمة أو الشقق السكنية في الأحياء الراقية، والشقق التي يتم تحويلها إلى محلات عند إصدار قانون الإيجار القديم.

وفيما يتعلق بتحركات مجلس النواب خلال الفترة القادمة بعد حكم المحكمة الدستورية العليا، قال أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب : “سننتظر في حيثيات الحكم، وبعد ذلك سيكون لمجلس النواب قرار بشأن قانون الإيجار القديم”.

وجوب تدخل المشرع لإحداث التوازن في العلاقة الإيجارية.

استكمالا لحديثنا عن قانون الايجار القديم فاننا سنعرض لكم  وجوب تدخل المشرع لإحداث التوازن في العلاقة الإيجارية. حيث كانت المحكمة الدستورية العليا، أصدرت بجلستها المنعقدة السبت الماضي، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، عددًا من الأحكام في الدعاوى الدستورية المنظورة أمامها، جاء من بينها أن ثبات أجرة الأماكن المؤجرة لأغراض السكنى الخاضعة للقانون رقم 136 سنة 1981، يخالف أحكام الدستور، ووجوب تدخل المشرع لإحداث التوازن في العلاقة الإيجارية.

ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص

و‏قضت المحكمة بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى إعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.

تحقيق التوازن بين طرفي العلاقة الإيجارية

وشيدت المحكمة قضائها على سند من أن القوانين الاستثنائية لإيجار الأماكن السكنية تنطوي على خصيصتين: أولاهما الامتداد القانوني لعقود إيجارها، والأخرى التدخل التشريعي في تحديد أجرتها، وكلاهما ليس عصيًا على التنظيم التشريعي، فإذا كان الامتداد القانوني قد حدد نطاقًا بفئات المستفيدين من حكمه، دون سواهم، فإن تحديد الأجرة يتعين دومًا أن يتساند إلى ضوابط موضوعية تتوخى تحقيق التوازن بين طرفي العلاقة الإيجارية، مما يوجب تدخل المشرع لإحداث هذا التوازن، فلا يمكّن المؤجر من فرض قيمة إيجارية استغلالًا لحاجة المستأجر إلى مسكن يأويه، ولا يهدر عائد استثمار الأموال – قيمة الأرض والمباني – بثبات أجرتها بخسًا لذلك العائد فيحيله عدمًا.

محررة أخبار متميزة في شركة "إم جي"، تمتلك مهارات متقدمة في صياغة الأخبار بأسلوب احترافي جذاب للمواقع الإلكترونية.