قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويلكي، إن منصب نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دورا في تحديد السياسة، والتركيز دائما ما يكون على شخص الرئيس،.
وأضاف «داوود»، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أحد الأسباب التي تجعل الديمقراطيين أكثر خشية من خسارة الانتخابات، أنه من الناحية العملية لم يخض الحزب انتخابات وشعبية الرئيس تصل إلى 40% ونسبة الأمريكيين الذين يرون أن أمريكا تسير في الاتجاه الصحيح لا تتجاوز 28%.
وأشار إلى أنه من ضمن الصعوبات التي واجهتها هاريس، هي دخولها السباق متأخرة، وهي معروفة لكن ليست بالشكل المطلوب ولا بالنسبة الكافية لغالبية الأمريكيين، حيث إن نائب الرئيس لا يلعب دورا في تحديد السياسات، وبالتالي كان لديها الكثير من العمل للقيام به، وإذا حكمنا من هذا المنظور على هاريس فقد أبلت بلاء حسنا.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق