الثلاثاء 05/نوفمبر/2024 - 11:56 م 11/5/2024 11:56:18 PM
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن الموقف في الانتخابات الأمريكية يميل لصالح ترامب مقارنة بـهاريس، نظرًا لأن ترامب اعتاد على خوض الانتخابات الرئاسية منذ عام 2015، وهو مخضرم في هذا المجال، حيث خاض انتخابات 2016 و2020، ويخوض الآن انتخابات 2024، مؤكدًا أن هذا يعطيه ميزة على هاريس، التي دخلت السباق متأخرة نسبيًا، وليس لها ذات التجربة أو الحضور الانتخابي الطويل.
وأضاف، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن التحديات التي تواجه هاريس أعقد، خاصة وأن التقليد المتبع في الرئاسة الأمريكية هو أن يترشح الرئيس لفترة ثانية، إلا أن تقدم بايدن في السن وتدهور حالته الصحية، وخاصة بعد المناظرة التي أجريت في 27 يونيو، جعل قادة الحزب الديمقراطي يشعرون بضرورة البحث عن بديل، ما دفعهم للجوء إلى هاريس بسرعة.
وتابع، أن اختيار هاريس كان خيارًا صعبًا لأنها شخصية ليست معروفة بشكل كافٍ على المستوى الوطني مقارنةً بترامب، فالشخصية الأمريكية تحتاج إلى الاسم المعترف به، وهو ما يمتلكه ترامب بفضل سنوات خدمته السابقة، مشيرًا إلى أن نائب الرئيس عادةً ما يكون دوره محدودًا في تحديد السياسات، ما صعب مهمة هاريس في السباق الرئاسي، ومع ذلك، استطاعت جمع ما يقرب من مليار دولار لحملتها، وهو مبلغ كبير في فترة زمنية قصيرة، مما يظهر قدرتها على المنافسة رغم التحديات.
ترامب استغل وضعه القانوني لصالحه وصور نفسه كمضطهد
وأشار إلى أن ترامب استغل وضعه القانوني لصالحه، حيث صور نفسه كمضطهد من قبل المؤسسة الديمقراطية، وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على شعبيته بين الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية، مما منحه دعمًا كبيرًا، موضحًا أن هذا الدعم جاء نتيجة لتصوير نفسه كمناضل ضد المؤسسة الديمقراطية الليبرالية التي يزعم أنها تسيطر على الحكومة والإعلام.
0 تعليق