مع تركيز أنظار العالم هذا الأسبوع على نتائج الانتخابات الأمريكية 2024، التي حسمها دونالد ترامب بعد منافسة شرسة مع كمالا هاريس، ألقت الصحف العالمية الضوء على الكتاب الجديد لزوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة والمنتظرة في البيت الأبيض، إذ كشفت خلاله العديد من الخبايا حول حياتها وطريقة تفكيرها، واستهدافها في وقتٍ من حياتها، بسبب شكلها، وهو ما وصفته بأنه أقرب للتنمر
كتاب ميلانيا ترامب يكشف خبايا وأسرار حياتها
كتاب «ميلانيا» الذي يحتل المرتبة الأولى بين الكتب الأكثر مبيعا، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، يمنح للقراء نظرة نادرة عن حياتها ومذكراتها الشخصية، بدءًا من اللحظة التي وطأت فيها قدميها الأراضي الأمريكية، عندما كانت تبلغ من العمر 26 عامًا، وحتى محاولة اغتيال زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب، في الصيف الماضي في بتلر، بنسلفانيا.
«سواء كانت تستمتع بالنجاح الشخصي أو تتعامل مع الفوضى السياسية، أو تحتفل بانتصارات العائلة، أو تتغلب على أوقات الاضطرابات الوطنية، فقد اكتشفت منذ فترة طويلة كيفية البقاء هادئة ومتوازنة ومركزة على ما هو أكثر أهمية»، حسبما كتبت ميلانيا في كتابها.
وتضيف: «أن ظروف الحياة تشكلك بعدة طرق، وغالبًا ما تكون خارجة عن سيطرتك تمامًا، مولدك، وتأثيرات الوالدين، والعالم الذي نشأت فيه، لكن عندما تصل إلى مرحلة النضج، تأتي اللحظة التي تصبح فيها مسؤولاً وحدك عن الحياة التي تعيشها، يجب أن تتولى المسؤولية، وتتحمل هذه المسؤولية، وتصبح مهندس مستقبلك».
وتقول إن تلك اللحظة كانت بالنسبة لها بمثابة الوصول إلى أمريكا ومدينة نيويورك، كفرد يتمتع «بالثقة الشبابية»، كاشفة أن والدتها أماليا كنافس، علمتها أن العناية الذاتية ضرورية ليس فقط لرفاهية الشخص، لكي يتمكن أيضا من رعاية الآخرين بشكل فعال، مؤكدة: «لقد غرست والدتي هذا الاعتقاد في داخلي منذ سن مبكرة، وعلمتني أهمية الاهتمام بالمظهر قبل الخروج إلى العالم، كانت تقول لي إذا لم أهتم بنفسي، فكيف سأعرف كيفية الاهتمام بالآخرين؟».
«لقد تعلمت أنه بغض النظر عن الظروف أو المكان الذي وجدت نفسي فيه، فإن العلاقة الأكثر أهمية التي يمكنني تنميتها، هي العلاقة التي كانت بيني وبين نفسي»، بحسب ما أكدت زوجة دونالد ترامب.
كيف تعرضت ميلانيا ترامب للتنمر؟
«كنت مستهدفة»، هكذا كشفت زوجة ترامب التي ستسعيد لقب السيدة الأولى لأمريكا، فور إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية بشكل رسمي، مؤكدة أن قوة شخصيتها ساعدتها على تجاوز وقت شعرت فيه بأنها «مستهدفة» بسبب مظهرها، وكان يُنظر إليها على أنها «طويلة القامة للغاية ونحيفة جدا».
وتعترف ميلانيا ترامب بأنها شعرت بأن الأمر كان أشبه بالتنمر، على الرغم من أنه لم يتم وصفه بهذه الطريقة قبل عقود من الزمن، مضيفة: «لقد أدركت أن السعادة الحقيقية لا توجد في الممتلكات المادية، بل في أعماق الوعي الذاتي وقبول الذات».
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق