نظمت جامعة عين شمس بمكتب الجوائز، لقاءً تدريبيًا مع مديري العلاقات الثقافية ومسؤولي الجوائز من جميع كليات الجامعة، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بهدف مناقشة متطلبات الجوائز وتعزيز تميز الجامعة في هذا المجال الحيوي.

وفي إطار سعي جامعة عين شمس لتعزيز ريادتها الأكاديمية، عُقد اللقاء بمركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، تحت إشراف الأستاذ الدكتور علاء الدين عبد الحليم فرج، مشرف مكتب الجوائز، وبتنسيق مع الأستاذ محمد فتحي الخطيب، أمين الجامعة المساعد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور مديري الإدارات المعنية وعدد من ممثلي الكليات، وتعاون إدارة الشبكات وتكنولوجيا المعلومات وفريق البوابة الإلكترونية.

آليات التقديم والمتابعة لجوائز الدولة والجوائز المحلية والدولية

شهد اللقاء تفاعلًا نشطًا من مسؤولي الجوائز في مختلف الكليات، حيث نوقشت آليات التقديم والمتابعة لجوائز الدولة والجوائز المحلية والدولية، وسبل تسهيل إجراءات المشاركة لأعضاء هيئة التدريس. كما تم استعراض تحديثات الدليل الإرشادي لـ جامعة عين شمس، بما في ذلك إضافة جائزة الجامعة التقديرية للمرأة.

واختُتم اللقاء بتوصيات لتقديم دعم فني دوري، وزيارات ميدانية لمتابعة أداء نظام الجوائز، مع التأكيد على عقد اجتماعات دورية لرصد المستجدات، في إطار استراتيجية جامعة عين شمس لتعزيز مكانتها العالمية وضمان استمرارية التميز الأكاديمي.

جدير بالذكر، وقع الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، مذكرة تفاهم مع مجلس أمناء نظام جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي مثلتها الدكتورة بيتسي مورغان، العميد ونائب الرئيس. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز تدويل  التعليم العالي على أسس الصداقة الأكاديمية والتفاهم المتبادل.

شهدت مراسم التوقيع حضور الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس، لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح الدماطي، المشرف على قسم علوم الآثار والمتاحف، والدكتور محمد إبراهيم علي، المشرف على قسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، إلى جانب الدكتورة شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية، والدكتور محمد سمير حمزة، الأستاذ بكلية العلوم، والدكتور ديفيد أندرسون، الأستاذ المشارك بقسم الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة ويسكونسن - لاكروس.