تعرف منطقة الجوف في المملكة العربية السعودية بلقب “سلة غذاء المملكة”، وذلك لما تتميز به من تنوع زراعي غني ووفرة في إنتاج الفواكه والخضروات على مدار العام، ويعتبر مهرجان الفاكهة المفتوح الذي يقام في المنطقة شاهداً على هذا الإنتاج الوفير والجودة العالية للمنتجات الزراعية المحلية.

مهرجان الفاكهة المفتوح بالسعودية

تتميز منطقة الجوف بتربتها الخصبة ومناخها المعتدل، مما يجعلها بيئة مثالية للزراعة

وقد استثمرت المملكة بشكل كبير في تطوير القطاع الزراعي في المنطقة، ومما أدى إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الزراعية.

يُعد مهرجان الفاكهة المفتوح مناسبة للاحتفال بالإنتاج الزراعي الوفير في المنطقة، وعرض أحدث التقنيات الزراعية، وتسليط الضوء على أهمية القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني، ويضم المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة، منها:

• معارض للمنتجات الزراعية: تعرض المعارض مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الطازجة
• بالإضافة إلى المنتجات الزراعية المصنعة مثل العصائر والمربى.
• ثم ورش عمل تدريبية: تقدم ورش العمل التدريبية للمزارعين على أحدث التقنيات الزراعية وطرق الحفاظ على جودة المنتجات الزراعية.
• بالاضافة الي مسابقات زراعية: تشجع المسابقات الزراعية المزارعين على الابتكار وتحسين إنتاجيتهم.
• ثم فعاليات ثقافية: تقدم الفعاليات الثقافية فرصة للتعرف على التراث الزراعي للمنطقة وتذوق الأطباق الشعبية.

حققت منطقة الجوف نجاحات كبيرة في مجال الزراعة، حيث تمكنت من زيادة إنتاجها الزراعي وتصدير منتجاتها إلى العديد من الدول، مما ساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني، ويعود هذا النجاح إلى عدة عوامل، منها:

• الدعم الحكومي: قدمت الحكومة السعودية الدعم اللازم للمزارعين
• ومن خلال توفير المياه والمدخلات الزراعية وتقديم التسهيلات الائتمانية.
• وثم التكنولوجيا الحديثة: استخدم المزارعون أحدث التقنيات الزراعية
• ومثل الري بالتنقيط والزراعة المحمية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.
• والتعاون مع القطاع الخاص: تم التعاون مع القطاع الخاص لتسويق المنتجات الزراعية
• وتصديرها إلى الأسواق الخارجية.

تطمح منطقة الجوف إلى زيادة إنتاجها الزراعي وتصدير منتجاتها إلى المزيد من الأسواق العالمية

وكما تسعى إلى تطوير القطاع الزراعي بشكل مستدام، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة.

ويعتبر مهرجان الفاكهة المفتوح في منطقة الجوف شاهداً على الإمكانات الزراعية الهائلة للمملكة العربية السعودية

وكما من خلال الاستثمار في القطاع الزراعي وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، يمكن للمملكة أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتصبح قوة زراعية عالمية.