أوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تعيين وزير دفاع جديد في إسرائيل عقب إقالة يوآف جالانت يشير إلى تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، وخاصة في لبنان، مما يعكس توجه الحكومة الإسرائيلية نحو تعزيز خيار القوة والمواجهة.
وخلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار فهمي إلى أن هذا التعيين يحمل رسالة واضحة، بأن إسرائيل ماضية في حربها على غزة ولبنان، مضيفًا أن الفترة الماضية شهدت خلافات بين القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل، انتهت بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع لتعزيز سيطرته.
وأضاف فهمي أن تغيير وزير الدفاع من شأنه أن يدعم استمرار إسرائيل في استخدام القوة الممنهجة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومنها إقامة منطقة عازلة في الجنوب اللبناني، حيث يسعى الاحتلال لجعل هذه المناطق تحت سيطرته المباشرة.
وأشار إلى أن نتنياهو يطمح لاستغلال فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية، ويعتقد أن استمرار العمليات العسكرية في لبنان وغزة سيضمن له دعمًا أمريكيًا، خاصة مع تولي ترامب المسؤولية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق