الخميس 07 نوفمبر 2024 | 09:40 مساءً
فرنسا واسرائيل
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت، دون إذن مسبق، موقع الكنيسة الفرنسية المعروفة بكنيسة "الليونة" الواقعة على جبل الزيتون، واعتقلت اثنين من رجال الدرك الفرنسيين الموجودين داخلها.
وقد شهدت العلاقات بين تل أبيب وباريس توترًا دبلوماسيًا على خلفية هذه الحادثة، حيث اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اثنين من رجال الدرك الفرنسيين في كنيسة تديرها فرنسا.
وجاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى القدس، الذي وصف الحادثة بأنها "وضع غير مقبول"، ورفض دخول الكنيسة احتجاجًا على هذا التصرف، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع القواعد الدبلوماسية وتُحترم بموجبها سيادة فرنسا على مواقعها في الأراضي المقدسة.
وأكَّدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها أن تصرفات الشرطة الإسرائيلية تعتبر "غير مقبولة"، وأنها ستتخذ إجراءات دبلوماسية للرد على هذا الحدث، مشيرة إلى أنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس.
كانت زيارة بارو لإسرائيل والأراضي الفلسطينية تهدف في الأساس إلى البحث عن حلول دبلوماسية للأزمات الإقليمية الجارية في غزة ولبنان، حيث من المقرر أن يلتقي مع وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، في تل أبيب.
وقد أعرب بارو، عبر منشور له على منصة "إكس" عند وصوله، عن رغبته في إيجاد حلول سلمية للنزاعات الدائرة، وكتب قائلًا: "عدت إلى إسرائيل لإجراء حوار صعب بشأن لبنان وغزة. الحلول الدبلوماسية ممكنة، وقد حان الوقت لوضع حد للمأساة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023".
وفي إطار زيارته، التقى وزير الخارجية الفرنسي بعائلتي الرهينتين الإسرائيليتين الفرنسيتين المحتجزتين في غزة، وهما أوهاد ياحالومي وعوفر كالديرون.
0 تعليق