هي شركة إيني الإيطالية بتعمل إيه في حقل ظهر اليومين دول، وإيه قصة تصريحاتها باكتشاف آبار جديدة في الحقل، وإزاي الآبار دي هتغير خريطة الطاقة في مصر، وتعمل توازن في السوق.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده فتابعنا للآخر.
في الأيام الأخيرة، شركة "إيني" الإيطالية المسئولة عن أعمال الحفر والتنقيب في حقل "ظهر" اللي موجود في البحر المتوسط، قررت تحفر بيرين جانبيتين في حقل ظهر الرئيسي للغاز الطبيعي، وده كان بهدف زيادة وتعزيز إنتاج الحقل خلال الفترة الجاية.
وده طبعا، عشان الإنتاجية تزيد وأرباح الشركة الإيطالية تعلى، ومعاها تعلى حصة مصر من إنتاج الغاز الطبيعي عشان نكفي الاحتياج المحلي ونقدر نصدر بره كمان.
خطة "إيني" في حفر البيرين في حقل ظهر، جزء من جهود الحكومة لزيادة إنتاج أكبر حقل للغاز الطبيعي في مصر، عشان كمان تساهم في تعزيز إمدادات الغاز الطبيعي لتلبية احتياجات المواطنين، ونتجنب حدوث مشاكل تانية زي أزمة انقطاع التيار الكهربائي، يعني كل ما يزيد إنتاجنا من الغاز كل ما هنبعد عن الأزمات في المستقبل.
وحقل ظهر دلوقتي كمان، بيشهد تنافس قوي بين شركتين، هما "شيفرون" و"إكسون" الأمريكيتين على حفر أول بئر في منطقة غرب البحر المتوسط البحرية بمصر، وفقا لخطة وزارة البترول والثروة المعدنية اللي بتهدف لزيادة إنتاج الغاز لتغطية احتياجات السوق المحلية وتوفير كميات كبيرة كفائض للتصدير.
ومصر في الفترة الأخيرة، قدرت تسدد جزء كبير من مستحقات الشركات الأجنبية اللي شغالة في قطاع الغاز والبترول، وده ساهم بشكل كبير في زيادة أنشطة الحفر والنقيب داخل حقل ظهر.
نقدر نقول كمان، إن مؤسسة "مييز" العالمية، المتخصصة في تقارير وأبحاث البترول والغاز والطاقة، قالت إن "إيني" تلقت دفعة مالية كبيرة بقيمة 600 مليون دولار من الحكومة المصرية في منتصف شهر سبتمبر الماضي، وده بيعني وفاء الحكومة بالتزاماتها، في إطار خطة الدولة لتسديد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مجالات الإنتاج والاستكشاف.
ومن كام يوم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، التقى رئيس شركة "إيني" الإيطالية، وده بيؤكد حرص القيادة المصرية على متابعة الملفات الاقتصادية بشكل عام، وملف الطاقة بشكل خاص.
واللقاء ده بيؤكد كمان إن مصر ماشية بخطوات ثابتة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، وده بيكون من خلال خلق بيئة استثمارية جاذبة وتنافسية.
ونقدر نقول إن اللقاء استعرض وجود 61 فرصة استكشافية جديدة في قطاع الطاقة، وده بيؤكد توجه الدولة نحو تعزيز دورها كداعم رئيسي لتداول الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي، وإننا حافظنا على توازن مستقر في ملف الطاقة وناويين على تقويته والنهوض بيه رغم التحديات.
من التطورات السارة في ملف الغاز الطبيعي في مصر اللي كشفت عنه التقارير الدولية الأخيرة زي تقرير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني وصندوق النقد الدولي واللي أكدوا أن خطط مصر في قطاع الغاز الطبيعي هتؤتي ثمارها قريب ومصر هترحع تكون مركز قوي لتصدير الغاز في المنطقة ودا بفضل الاستثمارات الضخمة اللي الشركات الأجنبية ضختها في مشروعات التنقيب عن البترول والغاز.
0 تعليق