جميعنا يتعرض لابتلاءات، قد يشتكي منها البعض، والآخر يتعامل معها بكل لين وحكمة، آملا في الوصول إلى حلول سريعة، بدلا من تعليق المشكلات على «شماعة الظروف».
النوع الثاني الذي يتعامل مع المواقف الصعبة وكأن شيء لم يكن، يفرض على الجميع التباهي بقصته، وسردها للآخرين، ليكونوا مثالا وقدوة.
وفي تقرير جديد لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، جرى عرض قصة شاب يدعى محمد ربيع، من ذوي الإعاقة الشديدة، استطاع أن يواجه المشكلات التي يواجهها رغم فقدان بصره.
قصة كفيف تحدى ظلام عينيه
محمد ربيع، صانع عطور، اتجه إلى مجال الأدوية بحثا عن فرصة عمل جيدة، وتدرج في المناصب بداية من مندوب حتى وصل إلى درجة مدير مكتب، لكنه في عام 2007، تعرض لمضاعفات خطيرة في الرؤية انتهت بفقدان بصره.
«تحديت الظروف بسبب المسؤوليات الملقاة على عاتقي، وقررت عمل شيفت كارير، واتجهت لمجال التدريس الذي استمريت به لمدة عامين متتاليين».
ومع ازدياد الوضع سوءا، وتدهور حالته الصحية على مدار 7 سنوات، حتى أصبح كفيفا، عاد ليعمل في صناعة العطور التي كان يعمل بها قبل الدخول في مجال الأدوية، قائلا: «بدأت بشكل تقليدي، أي بالكحول العادي لأن مكسبه جيد ويفي بالغرض، واخترت البرفان لأنه الطريقة الأكثر أمانا، ولم أجد مجال أفضل من هذه الصناعة لكي أفرغ بها طاقتي».
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق