أرسلت مصر سفينة حربية تحمل شحنة ثالثة من الأسلحة والمساعدات العسكرية المصرية إلى الصومال يوم الأحد، وسط توترات إقليمية متزايدة وتصاعد حدة الاحتكاكات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا، وفقا لموقع “غاروي أونلاين” الإخباري الصومالي.
وتعد المساعدات العسكرية والأسلحة، التي تم تفريغها في ميناء مقديشو، هي جزء من الدعم العسكري المستمر من مصر للصومال، بهدف تعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الارهاب والحفاظ على الاستقرار الوطني وسيادة البلاد.
يقال إن الشحنة، التي لا تزال تفاصيلها غير معلنة، تتضمن أسلحة وذخيرة متطورة، حيث يأتي هذا التسليم عقب زيارة وفود عسكرية صومالية للقاهرة، وفقاً للموقع الاخباري الصومالي.
ويرى المراقبون أن مبادرة المساعدات العسكرية من جانب مصر تعد خطوة استراتيجية، حيث تأتي ردًا على اتفاقية إثيوبيا المثيرة للجدل مع إقليم أرض الصومال الانفصالي بشأن الحصول على منفذ بحري على البحر الأحمر.
اقرأ أيضًا.. لزيادة الرقعة الزراعية.. “مستقبل مصر” يستعد لاستصلاح 40 ألف فدان بالعريش
وأرسلت مصر بعد أقل من شهر على توقيع بروتوكول تعاون عسكري مع الصومال، مساعدات عسكرية ضخمة للدولة التي تشهد توترا في العلاقات مع إثيوبيا، حيث وصلت الشحنة الأولى على متن طائرات نقل عسكرية مصرية بينما وصلت الشحنة الثانية بنهاية سبتمبر على متن سفينة شحن مصرية ترافقها فرقاطة حربية من طراز “جوويند”.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أعلنت في سبتمبر الماضي، وصول شحنة من المساعدات العسكرية المصرية للجيش الصومالي بهدف دعم وبناء قدراته وصون سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيها.
كما أشارت الخارجية المصرية في بيانها، ان تلك المساعدات تأتي في إطار تنفيذ التزامات مصر بموجب بروتوكول التعاون العسكري الموقع مؤخرا مع الصومال، وتأكيدا علي مواصلة الدور المصري المحوري في دعم الجهود الصومالية نحو امتلاك القدرات والإمكانات الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق