«المتولي» وكيلًا لكلية الالسن بجامعة عين شمس

0 تعليق ارسل طباعة

 

أصدر الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، قرارًا بتعيين الدكتورة هالة سيد أحمد المتولي، وكيلًا لكلية الالسن لشئون التعليم والطلاب اعتبارًا من ٣ / ٢٠٢٤/١١ ولمدة ثلاث سنوات.

في وقت سابق، شهد السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، احتفالية تسليم كلية الألسن لمجموعة قيمة من الكتب المهداة من مشروع "اقرأ عن اليابان"، بحضور الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة سلوي رشاد عميدة كلية الألسن، الدكتورة شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وفي كلمته، عبر أوكا هيروشي، السفير الياباني بالقاهرة، عن سعادته بحضور هذه المناسبة وبالتعاون المثمر بين جامعة عين شمس وسفارة اليابان.

كما عبر عن سعادته بمشروع «اقرأ عن اليابان»، والذي تم من خلاله إهداء 157 كتاب منتقاة عن اليابان في مختلف المجالات من ثقافة وفنون وسياسة، كما شملت كتب عن المرأة وعن الكوارث الطبيعية التي واجهت اليابان؛ متمنيا أن يستفيد منها طلبة الجامعة، وأن تزداد معرفتهم عن اليابان من خلالها.

وأشاد السفير بقسم اللغة اليابانية بكلية الألسن، ومدي تمكن الطلاب والخريجين من اللغة اليابانية، متمنيا مزيدا من التعاون المثمر بين الجامعة وسفارة اليابان.

وفي كلمته، رحب الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بالسفير الياباني بكلية الألسن إحدى أقدم كليات جامعة عين شمس، والتي تأسست في عام 1835 علي يد رفاعة الطهطاوي الكاتب والمترجم والمفكر المصري.


مؤكدا علي خالص التقدير لسفارة اليابان ومشرًوع «اقرأ عن اليابان»، على هديتهم الثمينة المتمثلة في مجموعة قيمة من الكتب ذات الفائدة الكبيرة للباحثين والدارسين في مختلف التخصصات، مثل الأدب والتاريخ واللغة اليابانية والسياسة والاقتصاد، وهو ما من شأنه إثراء مكتبات الجامعة وتوفير معلومات قيمة للباحثين، وهذا يؤكد على عمق العلاقات بين جامعة عين شمس وكلية الألسن والسفارة والمؤسسات اليابانية الشريكة، والتي تنبع من الروابط القوية التي تربط بين البلدين الصديقين مصر واليابان منذ عقود،؛ متمنيا أن تساهم الكتب المهداة في تعزيز التفاهم المتبادل بين اليابان ومصر من خلال تعميق فهم الشباب المصري لدولة اليابان وثقافتها ولغتها وتاريخها، مشيدا بالدور البارز لسفارة اليابان والمؤسسات اليابانية لتعزيز العلاقات بين البلدين.

 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق