شهد العالم، خلال الـ24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث المهمة، منها تقرير تشريح جثة الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، يكشف بأنه لم يأكل قبل استشهاده بـ3 أيام، وإيران تستعد لهجوم «أكثر عدوانية» على إسرائيل، وتفاصيل جديدة عن الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو، مخاوف من الانقسامات والعنف مع قرب الانتخابات الأمريكية.
تفاصيل جديدة بعد تشريح جثة السنوار
أشار تقرير لصحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية بأن بعد تشريح جثة السنوار تضمَّنت أنه لم يتناول الطعام قبل استشهاده بـ3 أيام، كما أنه تمكن من خداع الاحتلال الإسرائيلي.
وزعمت الصحيفة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قريبة من اعتقال السنوار في خمس مرات على الأقل قبل استشهاده.
ويشير التقرير إلى أن السنوار كان ينتقل بين مناطق مدينة رفح الفلسطينية لعدة أشهر، مستقرًا في المناطق الغربية منذ نهاية مايو.
إيران تستعد للرد على الهجوم الإسرائيلي
أوضحت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية أن إيران تستعد للرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، وأن الرد سيكون قويًا ومعقدًا، كما سيتضمَّن أيضًا استخدام رؤوس حربية وأسلحة متعددة.
وبحسب التقرير نقلاً عن مسؤول إيراني، فإن إيران تعتزم تأجيل ردها على الهجوم الإسرائيلي الأخير حتى بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 3 نوفمبر، وسينفذ الرد قبل تولي الرئيس المنتخب مهام منصبه في يناير المقبل، وأكد المسؤول أن إيران لا ترغب في التأثير على السباق الانتخابي الأمريكي بهجومها المرتقب.
وبعد أيام من الهجوم الإسرائيلي، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن مسؤولين إيرانيين أكدوا اطلاع المرشد الأعلى علي خامنئي على الأضرار التي سببتها الضربة الجوية الإسرائيلية، وأنه أمر بالاستعداد لشن هجوم انتقامي ضد إسرائيل.
تفاصيل الوثائق المسربة
وعلى جانب آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن تقرير «القاهرة الإخبارية»، بأن الوثائق المُسربة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي يجري التحقيق فيها، لم تُعثر عليها في قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن تسريب هذه الوثائق إلى الإعلام الدولي قد يؤدي إلى تعريض مصادر الاستخبارات الإسرائيلية للخطر.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو جاءت من مكان محدود، مشيرةً إلى القبض على شخص واحد وثلاثة آخرين بتهمة تسليم وثائق سرية إلى طرف غير مصرح له، وأوضحت وسائل الإعلام أن التحقيقات لا تركز فقط على التسريبات، بل تسعى لفهم كيفية تسريب معلومات حساسة إلى جهات غير مُصرح لها.
أجواء قلق تسود أمريكا
تسيطر أجواء القلق والترقب على الولايات المتحدة قبيل ساعات من انطلاق الانتخابات الرئاسية، على الرغم من الإقبال الكبير على التصويت المبكر الذي يعكس التزام الناخبين بالمشاركة في العملية الديمقراطية، ومع ذلك، تظل المخاوف بشأن نزاهة الانتخابات ومستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة قائمة، مما يزيد من حالة التوتر والقلق بين الناخبين.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، يزداد القلق لدى العديد من الأمريكيين بشأن العملية الانتخابية، وتتزايد المخاوف بشأن حالة الانقسام السياسي المتزايدة في البلاد، خاصة بعد ادعاءات الرئيس السابق دونالد ترامب بالغش الانتخابي في 2020، ما أدى إلى هجوم عنيف على مبنى الكابيتول.
وترقب الناخبون نتائج الانتخابات بتوتر، بينما يخشى البعض من حدوث اضطرابات أو عنف في حال خسارة ترامب أو خسر أحد مرشحي الحزب الجمهوري، وزادت حوادث إحراق صناديق الاقتراع وتهديدات مراكز التصويت في بعض الولايات من المخاوف بشأن سلامة الانتخابات.
فيما أشار فريق خبراء من وكالة «رويترز» إلى أنّ بعض الأمريكيين يستعدون لمشاهدة نتائج الانتخابات مع أدوية مضادة للقلق.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق