بعد وصولها لـ55.96 مليار دولار.. شوف أسباب ارتفاع ودائع المصريين بالبنوك

0 تعليق ارسل طباعة

 


في مفاجأة كبيرة، البنك المركزي أعلن عن ارتفاع ودائع المصريين بالعملات الأجنبية بأكتر من 5 مليار دولار في التسعة شهور الأولى من 2024.. ياتري إيه سر الارتفاع ده.. وودائع المصريين بالعملات الاجنبية وصلت لكام حاليا

 


البنك المركزي خرج وأعلن عن مفاجاة، وهيا ارتفاع الودائع بالعملات الأجنبية في بنوك مصر بأكتر من 5 مليار دولار في التسعة شهور الأولى من 2024، ووصلت حاليا إلى 55.96 مليار دولار بنهاية سبتمبر اللي فات.
البيانات الأخيرة للبنك المركزي المصري، أكدت أن البنوك المصرية استقبلت مدخرات أجنبية بقيمة 1.38 مليار دولار في شهر سبتمبر اللي فات، ودي الزيادة الأعلى من بداية العام الحالي، وارتفعت بيها أرصدة الودايع بالعملة الأجنبية من 54.6 مليار دولار بنهاية أغسطس اللي فات إلى 55.96 مليار دولار بنهاية سبتمبر اللي فات.
البنك المركزي المصري كشف كمان في تقريره الشهري ارتفاع حجم الودايع تحت الطلب بالعملات الأجنبية لـ 13.9 مليار دولار بنهاية سبتمبر مقابل 13.07 مليار دولار بنهاية أغسطس، بزيادة تبلع 84 مليون دولار.
طيب اية هيا سبب عودة ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج مرة تانية بالبنوك المصرية؟.
في الفترة اللي فاتت الحكومة اخذت اكتر من قرار علشان نوصل للاصلاحات الاقتصادية الحالية وكانت اول القرارات دي هو توقيع صفقة الاستثمار السياحي في راس الحكمة، واللي دخلت لمصر 35 مليار دولار كايرادات مباشرة دخلت لخزينة البنك المركزي، ده غير الايرادات اللي هتدخل لمصر في الفترة اللي جاية واللي متوقع لها أنها توصل لـ150 مليار دولار، ده غير الوظائف المباشرة والغير مباشرة اللي هيوفرها المشروع للشباب المصري .
بعد ما الحكومة وقعت صفقة الاستثمار السياحي في راس الحكمة كان وراها قرار تاني بتحرير سعر صرف العملات الأجنبية قدام الجنية المصري بشكل كامل والقرار ده كان هو الخلطة السحرية اللي قضت بشكل كامل علي وجود سعرين للعملات الأجنبية وخصوصا الدولار في السوق المصري، خصوصا أن وجود سعرين للصرف في مصر كان بيهدد الاقتصاد المصري بشكل كامل، ولو الحال استمر علي الوضع ده كان السوق السودا اتحكمت بشكل كامل في الاسعار في مصر .
الفترة اللي كانت قبل قرار تحرير سعر صرف العملات الأجنبية بشكل مرن، كانت السوق السودا هيا الباب الرئيسي لكل تحويلات المصريين بالخارج خصوصا أن سعر بيع العملات الأجنبية فيها كان اعلي بكتير من الاسعار اللي موجودة في البنوك، وعلشان كده كان اي حد معاه عملات اجنبية بيروح للسوق السودا ويحول فلوسه لمصري ويستفاد من فرق الاسعار وبالتالي كان الطلب علي تحويلات المصريين العاملين بالخارج في البنوك يكاد يكون منعدم.
بعد قرار الحكومة بتحرير سعر صرف العملات الاجنبية بشكل مرن، كل تحويلات المصريين العاملين بالخارج رجعت مرة تانية للبنوك المصرية خصوصا أن سعر البيع فيها اعلي من برا في السوق السودا وكمان المواطن بيكون متأمن علي فلوسه بدلا من عمليات النصب اللي حصلت وبتحصل كتير في السوق السودا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق