تبدو فرص المدافع المخضرم غانم سايس، لاعب السد القطري، كبيرة للعودة إلى صفوف المنتخب المغربي بعد غياب دام لفترة، حيث قد يجد الناخب الوطني، وليد الركراكي، ضرورة لإعادة سايس إلى خط الدفاع في ظل الصعوبات التي واجهتها التشكيلة في هذا المركز.
وخلال الفترة الماضية، لجأ الركراكي إلى تجربة عدة خيارات دفاعية، إذ اعتمد تارة على يونس عبد الحميد وعبد الكبير عبقار، وتارة أخرى على جمال حركاس وأشرف داري بجانب نايف أكرد. إلا أن التوازن المطلوب في الخط الخلفي ظل غائباً، مما دفع البعض للاعتقاد بأن انسجام سايس السابق مع أكرد كان يوفر المزيد من الأمان الدفاعي، رغم الانتقادات التي طالته من بعض الجماهير المغربية.
ومع أن سايس لم يظهر في التشكيلة الأساسية مؤخراً، إلا أن وليد الركراكي قد يضطر إلى إعادة النظر وإعادته للمنتخب، خاصة وأنه كان ضمن اللائحة الموسعة في التربص الأخير.
على صعيد آخر، يعاني خط الدفاع من غيابات إضافية، حيث تعرض يوسف بلعمري، لاعب الرجاء الرياضي، لإصابة في فقرات الظهر، مما قد يدفع الركراكي للاستعانة مجدداً بحيى عطية الله لتعزيز مركز الظهير الأيسر.
وتأتي هذه الخطوة لتعويض غياب نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، بعد إصابته الأخيرة. ومع وجود آدم أزنو في المنافسة على هذا المركز، يبقى الباب مفتوحاً أمام عطية الله، الذي يأمل في إثبات جدارته للبقاء ضمن صفوف المنتخب الوطني والمشاركة بفعالية أكبر.
بهذا، يبدو أن عودة سايس المحتملة وإدخال عطية الله مجدداً سيمنحان وليد الركراكي مزيداً من الخيارات لتعزيز التشكيلة وإعادة الانسجام لخط الدفاع، في وقت تتزايد فيه التحديات وتبرز الحاجة إلى تماسك أقوى في الدفاع لتحقيق النتائج المرجوة.
0 تعليق