قال أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات من سان فرانسيسكو، إن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا من ناحية استخدام التكنولوجيا في التأثير على الانتخابات، مشيرًا إلى أن فكر الناخبين قد تغير بشكل ملحوظ.

وأوضح أنه تم إنتاج العديد من الفيديوهات المزيفة الأسبوع الماضي التي تحتوي على معلومات قد تؤثر في آراء المواطنين، لكن الحكومة الأمريكية تدخلت وأثبتت أن تلك الفيديوهات كانت غير صحيحة ومزيفة.

وفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار بانافع إلى أن أحد هذه الفيديوهات كان يتحدث عن أشخاص انتقلوا من ولاية إلى أخرى في محاولة للتصويت في أكثر من ولاية، بينما كان فيديو آخر يظهر مشهدًا لمواطنين يحرقون أوراق الانتخابات.

وأضاف أن روسيا تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والحملات الرقمية للتأثير على الرأي العام الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك من خلال نشر عبارات لأشخاص مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أو نائبة الرئيس كامالا هاريس، أو أحد مساعديهما يتم أخذ هذه العبارات وتوظيفها لإثارة الخلافات بين الناس عبر نشر صور أو نصوص أو فيديوهات مزيفة.

كما لفت إلى أن روسيا تستغل نقاط الخلاف بين الأمريكيين لتضخيمها من خلال الوسائط الرقمية، سواء كانت فيديوهات أو صورًا أو نصوصًا.