بينما سارعت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب للنأي بنفسها عن تعليق ساخر وصف بورتوريكو بأنها “جزيرة عائمة من القمامة”، خصصت حملة المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس، والديمقراطيون، الساعات الأخيرة لـ”حملة 2024” في أكبر ولاية متأرجحة بربط ترامب بهذه المزحة.
وقضت هاريس معظم يومها الأخير في الحملة للوصول إلى الناخبين اللاتينيين في ولاية بنسلفانيا، التي يعتبرها الديمقراطيون جزءا من “الجدار الأزرق” في المجمع الانتخابي.
وقد توقفت هاريس في عدة أماكن على طول “ممر 222″، الطريق السريع الذي يربط بين مدن وبلدات صغيرة غرب وشمال فيلادلفيا.
يُعرف أكثر من 315 ألف شخص، يبلغون 18 عاماً فأكثر، بأنهم من بورتوريكو في ولاية بنسلفانيا.
وفي ولاية قد تُحسم فيها الانتخابات بفوارق ضئيلة لعدد 19 صوتاً في المجمع الانتخابي، يمكن أن يلعب هذا المجتمع دورا حاسما لكل من الديمقراطيين، الذين يسعون للحفاظ على تأييد الناخبين الداعمين تقليديا لحزبهم، والجمهوريين الذين يحاولون تحقيق تقدم.
كما تحدث السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، وهو أمريكي من أصل كوبي، إلى مؤيدي ترامب باللغة الإسبانية ضمن تجمع في ريدينغ، قائلاً لهم إن “اللغة الإسبانية تبدو أكثر حماسة”، وطلب التفهم عندما قال مازحا إنه يتحدث باللهجة الكوبية.
وأضاف روبيو: “لكن البوريكوا (سكان بورتوريكو) سيفهمون”، مشيراً إلى مصطلح يُستخدم للإشارة إلى البورتوريكيين، “والدومينيكيين أيضاً”، وأضاف بالإسبانية أن “ترامب هو المرشح الوحيد الذي يقول بوضوح إنكم ستكونون أولوية، ولن يتم إرسال الوظائف إلى الخارج، ولن تُنقل المصانع إلى دول أخرى، ولن تُمنح الأولوية لاحتياجات شعوب من دول أخرى”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق