‏ عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "أصوات العرب والمسلمين في انتخابات الرئاسة الأمريكية... دورهم الحاسم رغم النسبة الصغيرة".

ناقشت فيه تأثير الكتلة العربية والمسلمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على الرغم من تمثيلها لنسبة ضئيلة من الناخبين.

وأشار التقرير إلى أنه للمرة الأولى، من المتوقع أن يكون للكتلة الأمريكية من أصول عربية تأثير في نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وذكر التقرير أن الحزب الديمقراطي، على مدار شهور، امتنع عن تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين جراء العدوان، بينما استغل الحزب الجمهوري غضب عرب ومسلمي أمريكا من سياسات إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، خاصة في ما يتعلق بالدعم المستمر لإسرائيل.

ورغم أن أصوات الكتلة العربية في الولايات المتحدة لا تشكل سوى نحو 1% من إجمالي الناخبين، أضاف التقرير أن بعض المراقبين يرون أن هذه الأصوات قد تكون حاسمة في الانتخابات الحالية.

وأوضح التقرير أن العديد من الناخبين من أصول عربية أعلنوا رفضهم التصويت لصالح الحزب الديمقراطي، مؤكدين أنهم سيصوتون للمرشح الجمهوري أو مرشح مستقل، أو قد يمتنعون عن التصويت بالكامل.