تصدرت صورة الفنانان محمود قابيل وحسين فهمي محركات البحث على جوجل وتريند السوشيال ميديا عقب حضورهما عزاء الراحل مصطفى فهمي، لتكون الصورة نهاية لخلاف دم سنوات بين حسن ومحمود.
وترصد "الدستور" في التقرير التالي قصة الخلاف بين الطرفين:
بدأت قصة الخلاف بين محمود قابيل وحسين فهمي، عام 2006 عندما استقال حسين فهمي من منصبه كسفير للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، بسبب الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ولكن حينها قال قابيل إن الفنان حسين فهمي كاذب ولم يستقل ولكن تم استبعاده من المنصب.
لم يصمت حسين فهمي بعد وصف قابيل له بالكاذب ولكنه رد الصفة له قائلًا: “لن أسامحه على كل كلمة كذب قالها في حقي، ومعي ما يثبت استقالتي من الأمم المتحدة، اعتراضًا على الهجوم السافر على لبنان”، وفي هذه المرة رفع قابيل دعوى قضائية ضده متهمًا فيها الدنجوان حسين فهمي بالسب والقذف، وعليه بدأت لقاءات الثنائي في المحكمة لأشهر عدة انتهت فيها القضية بالحكم ببراءة فهمي من التهم المنسوبة إليه.
انتهت الخلافات داخل قاعة المحكمة ولكنها لم تنتهِ خارجها، حيث تخللت فترة خلافات النجمين الكبيرين تصريحات عدة مسيئة لم تزد الأمر إلا سوءًا عقبته سنوات عديدة من الانقطاع.
ولكن حبل الود لم ينقطع، ليعود الثنائي من جديد في عزاء الفنان الراحل مصطفى فهمي، ليعلنا بذلك انتهاء الخلافات بين بعضهما البعض.
وشهد عزاء الفنان الراحل مصطفى فهمي حضور عدد من نجوم الفن والمجتمع، من أبرزهم الفنانة نادية الجندي، التي كانت لها علاقة فنية طويلة مع الراحل، وكذلك الفنان كريم عبدالعزيز، الذي حضر لتقديم دعمه ومواساته لحسين فهمي، وكذلك عدد كببير من نجوم الفن.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الراحل مصطفى فهمي بمسجد النيل في الدقي بالجيزة، وظهر شقيقه حسين فهمي في حالة نفسية سيئة، ودخل في نوبة بكاء، مع غياب العديد من نجوم الفن الذين تواجدوا بمدينة الجونة بفعاليات المهرجان السينمائي.
0 تعليق