مريم فخر الدين.. الجمال والصدق المرح

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مريم فخر الدين.. الجمال والصدق المرح, اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 12:21 صباحاً

ولدت في مدينة الفيوم عام 1933، وبدأت رحلتها الفنية بمصادفة غيرت مسار حياتها ، ورغم التحديات والصعوبات التي واجهتها في حياتها الشخصية، إلا أنها تمكنت من تحقيق نجاحات استثنائية، حيث قدمت أكثر من 400 فيلم، وأصبحت رمزًا للجمال والموهبة في عصرها ، من خلال هذه السطور، نلقي الضوء على حياتها، أبرز أعمالها، وبعض الحكايات الطريفة التي تعكس شخصيتها وتجاربها.

جمال مريم الاوروبي اكتسبته من امها فوالدها مصرية وأمها مجرية، وهذا الجمال الهاديء الملائكي جعلها واحدة من أبرز الوجوه في السينما العربية ، تلقت مريم تعليماً أجنبياً منذ الصغر، وحصلت على البكالوريا من المدرسة الألمانية ثم بدأت مسيرتها الفنية بالصدفة بعد فوزها بلقب أجمل وجه في مسابقة لمجلة "إيماج" الفرنسية، مما أهلها لدخول عالم السينما من خلال فيلمها الأول "ليلة غرام" عام 1951.

عُرفت مريم بأدوارها الرومانسية، خاصة في الخمسينيات والستينيات، ومن بين أفلامها الشهيرة: "رد قلبي"، "الأيدي الناعمة"، و"حكاية حب". ومع بداية السبعينيات، بدأت أدوارها تتنوع، حيث قدمت أعمالاً مثل "يا تحب يا تقب"، و"قشر البندق"، و"النوم في العسل". تزوجت عدة مرات، وكانت لها حياة عائلية معقدة.

تعكس قصة مريم فخر الدين رحلة فنية غنية، وتقدم دروساً عن العلاقات الإنسانية، خاصة بين الأمهات وبناتهن.

بعض أعمالها الشهيرة:

ليلة غرام (1951) - أول أفلامها.

رد قلبي (1957).

حكاية حب (1959).

الأيدي الناعمة (1963).

النوم في العسل (1996).

طائر الليل الحزين (1977).

شفاه لا تعرف الكذب (1980).

كانت مريم تعبر عن تجربتها مع والدتها بشكل صريح، حيث قالت إن والدتها كانت صارمة جداً، وذكرت أنها كانت تتعرض للعقاب عند ارتكاب أي خطأ، مما شكل لها ذكريات صعبة.

في أحد اللقاءات، تحدثت عن شعورها تجاه شقيقها يوسف فخر الدين، حيث كانت تشعر بالغيرة منه عندما وُلد، حتى إنها اعترفت بأنها كانت تتمنى موته في صغرها.

كذلك، ذكرت أنها كانت تزوجت سريعًا بعد انفصالها عن زوجها الأول كوسيلة للهروب من ضغوط الحياة مع والدتها، وهو ما أدى إلى فشل تلك الزيجات.

حصلت مريم على جوائز عديدة، منها جائزة أفضل تمثيل عن دورها في فيلم "لا أنام"، بالإضافة إلى ما يقارب 500 شهادة تقدير من مؤسسات فنية مختلفة. ورغم وفاتها في 3 نوفمبر 2014، لا تزال ذكراها حاضرة في الأذهان، وتستمر منصات التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع من حواراتها، مسلطة الضوء على تجاربها الحياتية و علاقاتها العائلية، التي كانت متشابكة وصعبة لتظل مريم فخر الدين أيقونة في عالم الفن العربي، حيث تركت بصمة واضحة من خلال أعمالها وتجاربها الشخصية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق