باحثون يؤكدون ارتباط التهاب الأمعاء بمرض الزهايمر #الصحة #منوعات #اخبار_الصحة #اخبار_منوعة #لايف_ستايل

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باحثون يؤكدون ارتباط التهاب الأمعاء بمرض الزهايمر #الصحة #منوعات #اخبار_الصحة #اخبار_منوعة #لايف_ستايل, اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 02:16 مساءً

ووفق موقع "ساينس أليرت" تضيف دراسة أجريت عام 2023 مزيدًا من الدعم للنظرية التي تقول إن الالتهاب قد يكون الآلية التي يحدث من خلالها ذلك.

قالت باربرا بندلين، عالمة النفس بجامعة ويسكونسن، عندما نُشر البحث: "أظهرنا أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر يعانون من التهابات أكثر في الأمعاء، ومن بين الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، عندما نظرنا إلى تصوير الدماغ، كان لدى أولئك الذين يعانون من التهابات أعلى في الأمعاء مستويات أعلى من تراكم اللويحات النشوية في أدمغتهم".

قامت أخصائية علم الأمراض بجامعة ويسكونسن مارغو هيستون وفريق دولي من الباحثين باختبار الكالبروتكتين البرازي ، وهو علامة على الالتهاب، في عينات البراز من 125 فردًا تم تجنيدهم من دراستين للوقاية من مرض الزهايمر.

خضع المشاركون لعدة اختبارات معرفية عند التسجيل، فضلاً عن مقابلات حول التاريخ العائلي واختبارات لجين الزهايمر عالي الخطورة. وخضعت مجموعة فرعية من المشاركين لاختبارات سريرية للبحث عن علامات تكتلات بروتين الأميلويد، وهو مؤشر شائع على أن المرض المسؤول عن الحالة التنكسية العصبية كان قيد التقدم.

وفي حين كانت مستويات الكالبروتكتين أعلى عمومًا لدى المرضى الأكبر سنًا، إلا أنها كانت أكثر وضوحًا لدى أولئك الذين يعانون من لويحات الأميلويد المميزة لمرض الزهايمر.

كما ارتفعت مستويات المؤشرات الحيوية الأخرى لمرض الزهايمر مع مستويات الالتهاب، وانخفضت درجات اختبار الذاكرة مع ارتفاع مستويات الكالبروتكتين أيضًا. حتى المشاركين الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر كانت درجات الذاكرة لديهم أقل مع ارتفاع مستويات الكالبروتكتين.

وحذر هيستون قائلاً : "لا يمكننا استنتاج السببية من هذه الدراسة؛ لذلك، نحتاج إلى إجراء دراسات على الحيوانات" .

وقد أظهرت تحاليل معملية سابقة أن المواد الكيميائية الموجودة في بكتيريا الأمعاء يمكن أن تحفز الإشارات الالتهابية في أدمغتنا. وعلاوة على ذلك، وجدت دراسات أخرى زيادة في التهاب الأمعاء لدى مرضى الزهايمر مقارنة بالضوابط.

يشتبه هيستون وزملاؤه في أن التغيرات في الميكروبيوم تؤدي إلى تغييرات في الأمعاء تؤدي إلى التهاب في جميع أنحاء الجسم. هذا الالتهاب خفيف ولكنه مزمن، ويسبب أضرارًا طفيفة تدريجية تتداخل في النهاية مع حساسية الحواجز في أجسامنا.

وقال عالم البكتيريا في جامعة ويسكونسن فيديريكو ري: "إن زيادة نفاذية الأمعاء قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الجزيئات الالتهابية والسموم المشتقة من تجويف الأمعاء في الدم، مما يؤدي إلى التهاب جهازي، والذي بدوره قد يضعف حاجز الدم في الدماغ وقد يعزز الالتهاب العصبي، وربما الإصابة العصبية والتنكس العصبي" .

ويقوم الباحثون الآن باختبار الفئران لمعرفة ما إذا كانت التغييرات الغذائية المرتبطة بزيادة الالتهاب يمكن أن تؤدي إلى ظهور نسخة القوارض من مرض الزهايمر.

على الرغم من عقود من الأبحاث، لا يزال العلاج الفعال غير متوفر لملايين الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم. ولكن مع فهم أكبر للعمليات البيولوجية، أصبح العلماء أقرب إلى الحل خطوة بخطوة

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق