تبادل الاتهامات عقب فوز ترامب ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أثار حالة من عدم التصديق لدى الديمقراطيين الذين باتوا يتساءلون عما أدى إلى هذه الهزيمة الكبيرة حيث فاز ترامب على كامالا هاريس بفارق أكبر من المتوقع وسرعان ما وصل إلى عتبة 270 صوتاً في المجمع الانتخابي.
تبادل الاتهامات عقب فوز ترامب
تزامن هذا الانتصار مع تقدم ترامب في الولايات الحاسمة وربما يكون قد حقق الفوز في التصويت الشعبي لأول مرة خلال الانتخابات الرئاسية التي خاضها حيث لم يتضح الأمر بعد بانتظار الانتهاء من فرز جميع الأصوات يذكر أن آخر رئيس جمهوري فاز بالتصويت الشعبي كان جورج بوش الأب في انتخابات 1988.
هزيمة هاريس على الرغم من جمعها مبالغ ضخمة من التبرعات
كما أن فوز ترامب يجعله أكبر رئيس يُنتخب في تاريخ الولايات المتحدة عن عمر يناهز 78 عاماً وأول رئيس يخسر محاولة إعادة انتخابه ويعود لاحقاً للبيت الأبيض منذ جروفر كليفلاند في عام 1892.
هزيمة هاريس جاءت على الرغم من جمعها مبالغ ضخمة من التبرعات في فترة زمنية قصيرة بعد انسحاب جو بايدن من السباق وحصولها على تأييد شخصيات شهيرة مثل تايلور سويفت وبيونسيه وباد باني ومع ذلك لم تكن هذه الجهود كافية للفوز وقد واجهت هاريس صعوبات حتى في الولايات الديمقراطية مثل نيوجيرسي التي كانت تتقدم فيها بأربع نقاط فقط مقارنة بتقدم بايدن فيها بفارق 16 نقطة في انتخابات 2020.
موجة تبادل الاتهامات داخل الحزب الديمقراطي
وفي أعقاب الهزيمة بدأت موجة تبادل الاتهامات داخل الحزب الديمقراطي حيث ألقى بعض المسؤولين الديمقراطيين اللوم على الحملة مشيرين إلى أنها لم تبذل جهداً كافياً لجذب الناخبين من الأقليات مثل اللاتينيين كما عبر أحد مسؤولي ولاية ميتشيغان المتأرجحة عن أن حملة هاريس لم تتعامل بفعالية مع البيانات التي أظهرت انخفاض اهتمام اللاتينيين بالمشاركة في التصويت بينما ألقى مساعدو هاريس باللوم على بايدن معتبرين أن تأخر انسحابه من السباق ألقى بظلال سلبية على الحزب.
0 تعليق