في "ليلة عمر" أبهرت صوت مصر أنغام جمهورها الكويتي بحفل ساحر ملئ بالعاطفة والفن، وكعادتها، غمرت المسرح بطاقة فريدة وأداء استثنائي، وسط محبة جمهورها وشغفه المتجدد، فقد كان لقاء أنغام بجمهورها الكويتي أشبه بلقاء حبيب طال انتظاره، إذ التقى المحب والمحبوب في حفل غمره الشوق واللهفة.
أبدعت أنغام في تقديم أغاني ألبومها الجديد "تيجي نسيب"، الذي غنته لأول مرة على هذا المسرح، وتلقى الجمهور كل نغمة بشغف، وكل كلمة بتقدير، وتفاعل الحضور معها طوال ساعات الحفل.
الجمهور وعهده الأبدي لأنغام
لم تكن تلك الليلة مجرد حفل غنائي؛ بل كان تجديدًا لعهد بين أنغام وجمهورها، بأن يظلوا عاشقين لصوتها، وأن يبقى حبهم لها أبديًا، وانبهارهم بها حدثًا يتكرر مع كل نغمة، وشغفهم للقائها يتجدد بلهفة مشتعلة، فـ أنغام ليست مجرد فنانة بالنسبة لهم؛ إنها رمز، أيقونة تُقدر وتحظى بالاحترام، ومسرحها دائمًا ينبض بالحياة وكأنها تخلق على المسرح عالماً خاصاً، لا يمل منه أحد.
إلى أين ستقودنا أنغام بعد هذا الإبداع؟
قدمت أنغام في هذا الحفل جزء من رحلتها الموسيقية، تخللتها ألوان مختلفة من الأحاسيس، لتثبت مرة بعد الأخرى أنها ملكة المسرح بلا منازع، احترافها في الأداء، وأناقتها في الاختيار، تجعلها في قمة التميز، حيث تُشعل المسرح بإحساسها، وتبهرنا بما نتوقع منها بل وأكثر مما ننتظره.
وفي لفتة مليئة بالوفاء، كشفت أنغام خلال الحفل عن زيارتها للفنان الكبير عبدالله الرويشد في منزله للاطمئنان على صحته، في تعبير صادق عن عمق محبتها له، وحرصت أنغام على تكريمه على طريقتها الخاصة، إذ قدمت له تحية خاصة عبر غنائها إحدى أغنياته الشهيرة في الحفل.
الجمهور على موعد مع ليلة آخرى من الأنغام
تعجز الكلمات عن وصف إبداعها، وكأن اللغة بكل مرادفاتها تقف حائرة أمام هذا السحر الفريد، وذلك السحر سيتجدد مرة أخرى، حيث تستعد أنغام لتُعيد إشعال الشغف في قلوب جمهورها، لتجعل المسرح مرة أخرى ينبض بصدقها ورقتها وعمق إحساسها، إذ تلتقي بجمهورها الكويتي في ليلة ثانية ضمن حفلات شتا الكويت، التي تنظمها شركة "ليلة عمر" على مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، في لقاء آخر يحمل بين طياته وعدًا بمزيد من التألق والإحساس الذي يلامس القلب ويجعل كل حضور معها حدثًا يستحق الانتظار.
أنغام.. طاقة فنية تفوق كل الحدود.. أيقونة لا منافس لها
تقدم أنغام في حفلاتها حالة استثنائية من السحر والجمال؛ مزيج آسر من الأناقة والتألق، يجعلها وحدها من تستحق الثناء والاحتفاء والتصفيق بلا توقف، والحب بلا تردد حتى إنك تشعر أن القلب لا يكاد يستوعب حجم هذا العشق، ولكنه مع ذلك يتسع أكثر وأكثر ويظل عطشاً للمزيد، فمن يمكنه الصعود إلى المسرح بعد أنغام ويشبع روحك ويقنعك بنفس القدر؟ من يماثلها أو حتى يقترب من سحرها وينافسها في كل تفاصيلها، حضورها وأناقتها وصدقها وإحساسها يجعل منها أيقونة لا تُقارن أنغام ليست فقط فنانة تجيد الأداء، بل هي طاقة فنية هائلة؛ طاقة تتجاوز حدود المسرح وتغمر كل من يستمع إليها، وحدها أنغام تستحق هذا الحب الخالص، تصفيق لا ينتهي، وانبهار يتجدد مع كل نغمة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق