أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش «قلقه الشديد» لوجود قوات كورية شمالية في روسيا، واحتمال انتشارها على الجبهة في مواجهة أوكرانيا، وفق ما قال الناطق باسمه الأحد في بيان.
وأضاف البيان إن «هذا الأمر سيمثل تصعيدا بالغ الخطورة للنزاع» بين كييف وموسكو، وتقول الدول الغربية إن آلافا من جنود بيونغ يانغ ينتشرون في منطقة كورسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا، وفق وكالة «فرانس برس».
والأسبوع الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن كوريا الشمالية أرسلت نحو عشرة آلاف جندي لتلقي التدريب في روسيا؛ لتعدل بذلك تقديرا سابقا تحدث عن ثلاثة آلاف جندي.
وقالت الناطقة المساعدة باسم «البنتاجون»، سابرينا سينج، الإثنين الماضي: «نعتقد أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أرسلت نحو عشرة آلاف جندي للتدريب في شرق روسيا»، وهو ما سيؤدي «على الأرجح» إلى تعزيز القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا في الأسابيع المقبلة.
وأضافت سينج: «بعض هؤلاء الجنود انتقل بالفعل إلى مكان أقرب لأوكرانيا، ونحن نشعر بقلق من أن روسيا تعتزم استخدامهم في القتال، أو لدعم العمليات القتالية ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية بالقرب من الحدود»، بينما رفضت الناطقة تأكيد وجود قوات كورية شمالية في كورسك.
من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، مارك روته، إن تعميق التعاون بين موسكو وبيونج يانغ يهدد الأمن، معتبرا أن نشر قوات كورية شمالية مؤشرا على «يأس» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واتهمت كييف موسكو بنشر أول دفعة كورية شمالية مقاتِلة في كورسك الروسية ابتداء من الأحد الماضي، إلى ذلك، قال نائب برلماني كوري جنوبي إن جنرالات من الجارة الشمالية «قد يذهبون إلى الجبهة الروسية مع أوكرانيا».
وأوضح النائب لي سيونج كوون، في ختام جلسة إحاطة مع جهاز الاستخبارات الوطني، أن الجهاز «ينظر في احتمال أن يتوجه بعض الجنرالات الرفيعي المستوى إلى مناطق خط الجبهة».
0 تعليق