أبلغت حكومة الاحتلال الاسرائيلي، الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وفقا لما نقله موقع والا الإخباري الإسرائيلي.
قطع العلاقات مع الأونروا
ونشر الموقع رسالة من وزارة خارجية الاحتلال مرسلة للامم المتحدة، تعلن فيها إلغاء اتفاقيتها مع وكالة "الأونروا" التي نظمت أنشطتها في إسرائيل وغزة والضفة الغربية المحتلة، وكان الكنيست الإسرائيلي أقر في وقت سابق مشروع قرار يحظر عمل المنظمة في الأراضي المحتلة.
رسالة قطع العلاقات مع الأونروا
وجاء في نص الرسالة الموجهة من الخارجية الإسرائيلية إلى الأمم المتحدة أنه: تعقيبا على قرار الكنيست في الثامن والعشرين من أكتوبر 2024، تم إبلاغ الأمم المتحدة أن إسرائيل ستحظر عمل الأونروا حيث سيدخل القرار الإسرائيلي حيز التنفيذ خلال الشهور الثلاثة المقبلة
وتابعت الرسالة إلى أنه خلال هذه الشهور، ستواصل إسرائيل العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك وكالات الامم المتحدة لضمان تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بطريقة "لا تقوض أمن إسرائيل"، وأضافت أن إسرائيل تتوقع من الأمم المتحدة التعاون معها.
قصف عنيف على غزة: شهداء وجرحى ومفقودون تحت الأنقاض
فيما شهدت مدينة غزة بعد منتصف الليلة، تصعيدا خطيرا إثر قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة، وأسفر قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ولا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات متتالية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مدينة رفح جنوبا، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وفي شمال القطاع، واصلت قوات الاحتلالي في وقت سابق الليلة، استهدافها للمرافق الصحية، حيث تعرضت مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والأندونيسي لقصف مباشر، ما ألحق أضرارا كبيرة بهذه المستشفيات.
وأفادت مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان بأن القصف المدفعي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، فيما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الأندونيسي وجدرانه في بلدة بيت لاهيا، مما أثار الذعر بين المرضى وفرق الرعاية الصحية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الشامل على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، في هجوم أودى بحياة 43،341 شخصا وأصاب 102،105 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية. ولا يزال آلاف الأشخاص مفقودين تحت الأنقاض، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
0 تعليق