الإثنين 04/نوفمبر/2024 - 10:43 ص 11/4/2024 10:43:26 AM
قال الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، إن حادث انتحار مراهق في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تأثره بحوار مع أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي له أبعاد كثيرة سواء في اتجاهات تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أو الاتجاهات التعليمية، أو النفسية.
ونوه عبدالرؤوف، خلال تصريحاته عبر القناة الأولى المصرية، أن الحوار مع أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي يفوق الـ 18 عامًا، لافتًا إلى أن المراهق المنتحر كان في عمر 14 سنة واندمج في حوار مع شخصية خيالية على أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وجود اندماج شديد بين الإنسان وشخصية الذكاء الاصطناعي
وتابع: المراهق ارتبط بالشخصية وأدمن الحديث معها، لكن تطورت اللعبة وأعجبت الشخصية بملك وتزوجت منه، بالتالي شعر الطفل بأنّه واقع حزين، مما دفعه للانهيار والانتحار.
وأشار عميد كلية الذكاء الاصطناعي، إلى أن حادث الانتحار يعطينا مؤشر لوجود اندماج شديد بين الإنسان وشخصية الذكاء الاصطناعي لدرجة تجعل الشخص ينسى أنها مجرد شخصية مفتعلة أو أنيميشن، لكن العلاقات الإنسانية مع الأسرة والأصدقاء والحوار الطبيعي معهم يجنب الشخص اللجوء للحوار مع شخصية افتراضية على الذكاء الاصطناعي.
0 تعليق