كشف بحث اجراه معهد واتسون الأميركي انه منذ بداية الحرب، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من اثنين وعشرين مليار دولار على المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني من الأسلحة والمعدات إلى نشر حاملات الطائرات.

وبوتيرة متصاعدة تدفقت الاسلحة الاميركية الى الكيان الصهيوني بين العامين الفين وثلاثة وعشرين والفين واربعة وعشرين. ما يزيد على اثنين وعشرين مليار دولار، بلغ حجم المساعدات العسكرية الاميركية وفق بحث أجراه معهد واتسون للشؤون العامة والدولية من جامعة براون الاميركية، وكشف فيه أنَّ الحكومة الاميركية أنفقت ما لا يقل عن اثنين وعشرين مليارا وستة وسبعين مليون دولار على المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الفترة الممتدة من السابع من تشرن الاول / اكتوبر من العام الماضي وحتى الثلاثين من ايلول / سبتمبر من هذا العام.

ويقول البحث انه تم انفاق حوالي سبعة عشر مليارا وتسعة ملايين دولار على المساعدات العسكرية المباشرة لاسرائيل واربعة مليارات وستة وثمانين مليون دولار على العمليات العسكرية الاميركية في منطقة الحرب بما فيها ضد الحوثيين في اليمن ومن بينها نشر حاملات الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي في المنطقة.

وتشير الدراسة الاميركية الى أنه في الثالث عشر من آب اغسطس أعلنت إدارة بايدن عن اتفاقيات اسلحة إضافية بقيمة تفوق العشرين مليار دولار بما في ذلك بيع طائرات بوينغ إف خمسة عشر المقاتلة، وتضمنت الحزمة خمسين طائرة مقاتلة من طراز إف خمسة عشر، واكثر من اثنتين وثلاثين دبابة، ومركبات تكتيكية، وثلاثين صاروخ جو _ جو متطور متوسط المدى، وخمسين الف قذيفة هاون.

وتؤكد الدراسة تفرد الكيان الصهيوني في هذا الموضوع، عبر تلقيه اكبر قدر من المساعدات التي قدمتها إدارة بايدن للكيان في العام الماضي والتي كانت الاعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين، وكانت أعلى أيضا بنسبة خمسة وعشرين في المئة من ثاني أكبر مبلغ تلقاه الكيان في التاريخ من الولايات المتحدة.

وفي هذا الاطار يقول موقع كالكاليكست العبري إن الاميركيين يمولون حوالي سبعين في المئة من المجهود الحربي ، وأنه لولا المساعدات الاميركية لكان عجز الحكومة الصهيونية للعامين الفين واربعة وعشرين والفين وخمسة وعشرين سيزيد بنسبة أربعة فاصلة ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.

وهنا يضيف الموقع الصهيوني بأنه من المشكوك فيه أن هذه الحرب كانت ستسير على ما هي عليه لا في الحدة ولا في النطاق لولا المساعدة الاميركية.

المصدر: المنار