وقعت السعودية مذكرة تفاهم مع شركة فيتنامية بهدف استكشاف مجالات عمل جديدة وتقديم حلول رقمية متطورة لمجموعة من القطاعات الحيوية في المملكة، ولدعم أهداف رؤية 2030 الطموحة للبلاد.

وجرى توقيع الشراكة بحضور رئيس الوزراء الفيتنامي “فام مينه شينه” بين شركة “إف بي تي” المتخصصة في مجال التكنولوجيا وشركة ثقة للحلول الذكية للأعمال في المملكة العربية السعودية.

شراكة سعودية فيتنامية لاستكشاف مجالات عمل جديدة للحلول الرقمية بالقطاعات الحيوية

يجمع هذا التعاون الاستراتيجي بين الخبرة العالمية لشركة “إف بي تي” في التحول الرقمي والمعرفة العميقة لشركة ثقة بالسوق المحلية وحضورها القوي في المملكة العربية السعودية.

وستعمل الشركتان معاً على تقديم حلول رقمية مبتكرة ومصممة خصيصاً لتلبية الطلب المتزايد على تعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بالتميز المؤسسي من خلال التقنيات الحديثة.

وستركز الشراكة على تطوير الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية عبر مختلف القطاعات الرئيسية من خلال التقنيات المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتحليلات البيانات، مما يعزز من الكفاءة التشغيلية ويفتح فرص للنمو المستدام.

اقرأ أيضًا.. معلومات عن لعبة الأهلي السعودي والشرطة العراقي بدوري الأبطال

تعد السعودية أحد أبرز الشركاء الاقتصاديين لفيتنام في منطقة الشرق الأوسط، حيث سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.21 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية أوسع تسعى لتعزيز العلاقات التقنية بين السعودية وفيتنام، مع التركيز الفعال على تقديم خدمات وحلول التحول الرقمي الشاملة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات وتحديات الأعمال التي تعمل في مختلف الصناعات، مع الاستجابة لمتطلباتها المتطورة.

وقال رماح غدار، الرئيس التنفيذي لدى شركة “إف بي تي سوفت وير” في الشرق الأوسط: بفضل شراكتنا مع ثقة، سنحقق تكاملاً بين خبراتنا العالمية ورؤية المملكة الطموحة، سيدعم هذا التعاون نمو وتطور الأعمال وسيعزز من مستقبل التكنولوجيا في المنطقة، مما يعزز الروابط بين فيتنام والمملكة العربية السعودية.

ومن جانبه قال أيمن الفلاج، الرئيس التنفيذي لشركة ثقة: نفخر بشراكتنا مع مجموعة “إف بي تي” لتعزيز التحول الرقمي في المنطقة، مما يعكس ريادتنا في تقديم الحلول الذكية التي تواكب متطلبات العصر، تعد هذه الشراكة بمثابة خطوة نحو تسريع التطور التقني داخل المملكة وتحقيق الكفاءة التشغيلية لمختلف القطاعات.

وأضاف: نفتح أيضاً الأبواب لتصدير حلولنا الذكية، مما يعزز من حضورنا الإقليمي والعالمي. نلتزم في ثقة بدعم أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية، مع الإسهام في توطيد العلاقات بين المملكة وفيتنام وفتح آفاق جديدة للتعاون التقني.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط