تشهد الولايات المتحدة الأمريكية على مدار تاريخها تغييرات عدة بشأن حقوق الأقليات والعرقيات، إذ يمثل الأقليات والمهاجرون وأصحاب البشرة السمراء، كتلة مهمة في الانتخابات الأمريكية، وفقا لتقرير أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.
إرثاء الديمقراطية بالولايات المتحدة
وأشار التقرير إلى أن طريق إرثاء الديمقراطية بالولايات المتحدة الأمريكية مفروشا بالورود، فالحلم الأمريكي الذي توهج بألوانه الجاذبة اجتاز عقبات وتحول إلى كابوس في بعض المراحل خاصة للأقليات والمهاجرين وأصحاب البشرة السمراء.
تقلبات سياسية حادة
وتابع: «على مدار عقود، شهدت الولايات المتحدة تقلبات سياسية حادة بدءً من تحرير العبيد وتطبيق حق الاقتراع لأصحاب الملكية فقط من الأمريكيين أصحاب الأصول الإفريقية ثم المهاجرين تدريجيا، وغيرها من التغيرات الجذرية على طريق الديمقراطية وحقوق المواطن».
العشر سنوات الماضية كانت فارقة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، فبعد أن طوت ورائها تاريخا مظلما من قمع الحريات والأقليات والسود فجرت حادثة مقتل جورج فلويد أثناء اعتقاله انقساما كبيرا، فالحادثة كشفت على العنصرية المتجذرة في المجتمع الأمريكي لاسيما في الآراء بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
مراكز البحث الأمريكي المتخصصة في القضايا الديمجرافية كشفت في استطلاع أجرته عام 2020، أن نسب التصويت ارتفعت بشكل كبير من قبل المهاجرين من أصول أسبانية وأسيوية والأمريكيين من أصول أفريقية لصالح الحزب الديمقراطي.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق