انتخابات رئاسة تاريخية: مرايا الرئيس القادم نحو إرث بايدن في البيت الأبيض.

0 تعليق ارسل طباعة

 

يبدو أن الأمر الأكثر إثارة للدهشة في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024،  انها لم تفقد عديد   المفاجآت الحاسمة؛ ذلك أن ما يقرب من نصف الناخبين ما زالوا يؤيدون دونالد ترامب،والمثير الدهشة الناخبين الأمريكي ان  فترة ولاية  ترامب الرئيس الجمهوري في البيت الأبيض، لم تكن إلا  سلسلة من الكوارث المتتالية، وبلغت ذروتها بمحاولته سرقة الانتخابات بعد أن رفضه الناخبون. 
.. الواقع اليوم مع بدء  التصويت العام، تشير استطلاعات الرأي  المتباينة النتائج (..) إلى أن ترامب متعادل تقريبًا مع كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي الحاكم.
.. وفي المنظور السياسي والأمني والاقتصادي، أمريكا ما زالت هي أمريكا، بمعنى ان إرث الرئيس جو بايدن في هذه الانتخابات الرئاسة التاريخية، يعس صورة ما تركته الإدارة  والبنتاغون، والمخابرات الأمريكية، من 
مرايا، لن يتخلص من اشباحها الرئيس القادم نحو إرث بايدن في البيت الأبيض.
*
+*
*
مستقبل لبنان... ونتائج الانتخابات الأميركية
هتاف دهام


تجري يوم غد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، علمًا أن أكثر من 62.7 مليون ناخب وهو رقم كبير جدًا أدلوا بأصواتهم بحلول يوم الخميس 31 تشرين الأول. يعد التصويت المبكر هذا العام الأعلى مقارنة بالعام 2016 حين كان الرقم 47.2 مليون صوت.

أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا أن المنافسة لا تزال محتدمة بين المرشحين، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في الولايات الأميركية السبع الحاسمة قبل يوم من الانتخابات الرئاسية.


وأظهر الاستطلاع تقدمًا طفيفًا لنائبة الرئيس هاريس في نيفادا ونورث كارولاينا وويسكونسن، بينما يتقدم الرئيس السابق ترمب في أريزونا. ويتنافس الاثنان بشكل متقارب في ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا.

وشمل الاستطلاع 7 آلاف و879 ناخبًا محتملًا في الولايات السبع خلال الفترة من 24 تشرين الاول إلى الثاني من تشرين الثاني الجاري.

واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأحد، أن الأجواء السياسية في الولايات المتحدة "غير مواتية" لفوز محتمل لمرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية نائبة الرئيس كامالا هاريس، كما يتصوّر كثيرون، وذلك في إطار موجة غضب عالمية وتراجع ثقة في الأحزاب الحاكمة بالدول المتقدمة دفعت إلى "نزعة تغيير".

وقالت الصحيفة الأميركية، السبت، إنه من الإنصاف القول إن هذه الحملة الانتخابية "لم تجرِ بسلاسة كما توقع الديمقراطيون"، بغض النظر عما سيحدث غدًا في يوم الانتخابات.

 

وتواجه هاريس هذه المرة خطر خسارة تأييد جالية أميركية عربية تعد 200 ألف نسمة نددت بطريقة تعاطي بايدن مع حرب غزة. وأشارت مراكز الاستطلاع إلى تراجع تأييد السود للمرشحة الديموقراطية، فيما يقر مساعدو هاريس بأنه ما زال عليهم بذل الكثير من الجهود لدفع ما يكفي من الرجال الأميركيين من أصل إفريقي لدعم هاريس كما كان الحال مع بايدن في 2020.

وأوضح ترامب من بنسلفانيا أمس، أن استطلاع الرأي الذي أظهر تأخره في آيوا مزيف ولا يعكس الحقيقة، مشيرًا إلى أنه سيفوز في الانتخابات رغم استطلاعات الرأي المزيفة. ويسير الحزب الجمهوري نحو تحقيق أغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات 2024، مع توقع فوزه بما لا يقل عن 51 مقعدًا من اصل مئة مقعد، ما يمنحه السيطرة على المجلس وانتزاعه من الديمقراطيين.

إن الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2024 هي انتخابات تاريخية ومفصلية، ليس فقط على مستوى الولايات المتحدة إنما على مستوى السياسة الخارجية. وهناك تنافس بين تيارين: تيار ديمقراطي يعتبر أن الولايات المتحدة لا تزال امبراطورية ولها مصالح نفوذ وحلفاء في أرجاء العالم، وتيار انعزالي يرى أن الولايات المتحدة هي أولًا،


وأن لها مصالح وهي أقرب إلى الجمهورية منها إلى الامبراطورية. هذا التضارب بين التيارين سينعكس على سياسات الولايات المتحدة بعد انتخاب الرئيس الجديد، على عكس ما يعتقد كثيرون أن سياسة واشنطن تقررها الدولة العميقة وان المصالح لا تتغير أو تتبدل بانتخاب رئيس جمهوري أو ديمقراطي.
وتقول مصادر أميركية: سنشهد سياسة جديدة مختلفة عن السياسات التي كانت تنتهج سابقًا في الولايات المتحدة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حال انتخب رئيسًا وهو الان يبدي استعدادًا لهذا التغيير. ففي الولاية السابقة فوجئ بانتخابه رئيسًا ولم يكن مستعدًا للقيام بأي تغيير جذري، أما اليوم فهو على أتم الجهوزية للذهاب نحو سياسة جديدة، ويتظهر ذلك من خلال الأسماء التي سيطرحها لمراكز ومناصب عدة في البيت الأبيض. والواضح ان هجومه على ليز تشيني ابنة ديك تشيني واتهامه لها بأنه محرضة على الحرب، ولا تملك الشجاعة للقتال في معركة، مؤشر واضح في هذا المجال. بالنسبة إلى ترامب، أكبر خطأ ارتكبه في ولايته السابقةكان اختيار جون بولتون مستشارا له، لذلك فإن الاتجاه الجديد بعد 20 كانون الثاني في الولايات المتحدة هو نحو أميركا المحافظة البعيدة جدًا عن أميركا النيو كونز. في المقابل تشير المرشحة الديمقراطية كامالا هايس إلى أنها طوت صفحة وستفتح صفحة جديدة، في حين أن ولاية هاريس، في حال فازت الأخيرة في الانتخابات الرئاسية، ستكون الولاية الرابعة للرئيس الاسبق باراك اوباما الذي يرى أنه سيكون الرئيس الظل اذا وصلت المرشحة الديمقراطية إلى البيت الابيض.

 

وبينما يشكل انتخاب هاريس استمرار السياسة الأميركية المعادية لروسيا، فثمة خلاف كبير حول ملفات الشرق الأوسط بين هاريس وترامب الذي لا يؤمن بحل الدولتين بينما هاريس تقول إنها تسعى إلى حل الدولتين رغم معرفتها أن هذا الامر غير واقعي. وعلى الخط الايراني فإن هاريس ستسير على خطى أوباما الذي يظن أن العلاقة مع الجمهورية الإسلامية تشكل أساس الاستقرار في الشرق الأوسط وأن الولايات المتحدة ضحت بالكثير من مصالحها مع دول أخرى من أجل التفاهم مع طهران، بعكس ترامب الذي يعتبر أن إيران هي عدو وتهدد المصالح الطبيعية للولايات المتحدة الأميركية مع دول الخليج العربي، لذلك فان إيران، بحسب المصادر فسها، لعبت دورا مهما في الانتخابات الرئاسية بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وعندما أيقنت أن الاحتجاجات في الجامعات ضد الولايات المتحدة تؤثر على هاريس، عمدت إلى التخفيف من وقع هذه الاحتجاجات. وما يسمى ب" الإسناد" كان توجها إيرانيًا لعدم التصعيد ضد اسرائيل لأن توسع الحرب سوف ينعكس سلبا على هاريس وحتى أن "وول ستريت جورنال" لفتت إلى أن هاريس هي مرشحة إيران. أما إسرائيل فلعبت دورًا بارزًا في الانتخابات الاميركية، فحكومة بنيامين نتنياهو ترى أن ترامب هو الخيار الأفضل، مع العلم أن المؤتمر الديمقراطي الذي أشرفت عليه هاريس كان أكثر دعمًا لإسرائيل من أي مؤتمر آخر مما يشير إلى أن الناخب العربي والمسلم له كلمته، لكن الكلمة الأهم تبقى لـ اللوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة والناخب اليهودي في نيوجرسي ونيويورك.

 

مما لا شك فيه أن ترامب هو المرشح الأفضل لدول الخليج العربي وبالاخص بالنسبة إلى الرياض التي مرت بعلاقة سيئة مع الإدارة الاميركية الراهنة في عهد الرئيس جو بايدن. ويبقى أن ملف الطاقة يجمع بين دول الخليج وترامب فضلا عن ملف التقارب مع روسيا. فوصول ترامب إلى البيت الأبيض وتفاهمه مع روسيا، يشير إلى أن الحصار السياسي والاقتصادي على سوريا سوف يرفع ولو بشكل تدريجي وسيكون نقطة التقاء بين الولايات المتحدة وروسيا ودول الخليج التي تسعى لتحسين علاقاتها مع سوريا وهذا الامر سينعكس سلبًا على النفوذ الايراني في المنطقة.

لكن ماذا عن لبنان؟

ترى الإدارة الديمقراطية أن الواقع الحالي في لبنان المتمثل بوجود قوي وفاعل لحزب الله لا يزعج الولايات المتحدة شرط أن يسيطر الهدوء على الحدود الشمالية، وحماية أمن إسرائيل. أما ترامب فيرى ومن إلى جانبه، أن مستقبل لبنان ليس بوقف إطلاق النار إنما بإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل، ولذلك فإن انتخاب ترامب سوف يترافق، وفق ترجيحات المصادر، مع تصعيد عسكري في لبنان من أجل الدفع هذا البلد نحو اتفاق أبعد من تنفيذ القرار الدولي 1701.

 

وعليه، يمكن القول إن هذه الانتخابات في الولايات المتحدة، ليست انتخابات محلية إنما يعنى بها العالم أجمع.
**
*روسيا والانتخابات الأمريكية 
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، إن انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى بعد غد الثلاثاء لن تغير شيئا بالنسبة لموسكو.

كتب ميدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي على تطبيق تيليغرام يقول “الانتخابات (الأميركية) لن تغير شيئا بالنسبة لروسيا لأن مواقف المرشحين للرئاسة تعبر تماما عن الإجماع لدى حزبيهما الديمقراطي والجمهوري على ضرورة هزيمة بلادنا”.
*
*
*

ترامب وهاريس يسابقان الوقت لكسب الأصوات

 

واصلت كامالا هاريس ومنافسها دونالد ترامب، الأحد، حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة قبل ساعات على موعد الانتخابات التي تشهد تقاربا تاريخيا في التأييد.
وقال ترامب في أول تجمع انتخابي له في بنسلفانيا، إن “مصير أمتنا بين أيديكم. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء”. ووعد ترامب بـ”موجة عارمة” من الأصوات لمصلحته.
من جهتها أكدت هاريس، على منصة للحملة الانتخابية في جامعة ميشيغان، أن “الزخم في مصلحتنا”.
وصوّت أكثر من 76 مليون شخص مبكرا قبل الثلاثاء في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق.
وأشار استطلاع أخير أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا الأحد إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج من كل الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.
وهاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديموقراطيين، قضت النهار في ميشيغن، بدءا بديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامتها تجمّعا انتخابيًا مساء في جامعة ولاية ميشيغن.
وقالت هاريس في دردشة مع الصحافيين في ديترويت “ملأت للتو بطاقة الاقتراع (وأرسلتها) عبر البريد”، مضيفة أن “بطاقتي في طريقها الى كاليفورنيا”، الولاية التي تتحدر منها.
أما جدول أعمال ترامب ليوم الأحد، فقد تركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا في منتهى الأهمية في إطار نظام “المجمع الانتخابي” الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد  سكانها.
**
*

كيف تؤثر جماعات الضغط على الناخبين الأميركيين؟


مع اقتراب يوم الاقتراع في الانتخابات الأميركية، الثلاثاء، يبرز الدور المتزايد لجماعات الضغط في التأثير المحتمل على نتائج السباق الرئاسي بين الجمهوري، دونالد ترامب، والديمقراطية كاملا هاريس.

تقول بوني غليك، نائبة رئيسة التجمع النسائي في الحزب الجمهوري بولاية ماريلاند، إن عمل جماعات الضغط قانوني ومؤثر.

وتشير في حديثها لقناة “الحرة” إن هناك مجموعات ضغط تعمل مع المشرعين في الكونغرس للحصول على القوانين التي ترغب فيها.

وتقول غليك في لقاء ضمن برنامج “المواجهة” على قناة “الحرة”، إنه فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وحتى التشريعية، فالأمر الأساسي هو التمويل.

 

وتضيف غليك أن كل التمويل الذي يقدم سواء لترامب أو المشرعين الجمهوريين هو قانوني لأنه يدخل في إطار حرية التعبير.

وإضافة إلى تأثيرها في الانتخابات الرئاسية، تقول غليك، إن جماعات الضغط تؤثر أيضا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة شركات الأسلحة التي تؤثر كثيرا في قوانين بيع الأسلحة للدول في الخارج.

أما المستشارُ القانوني السابق للرئيس، جو بايدن، عندما كان سيناتورا، تشيب ريد، فيرى أن جماعات الضغط نشيطة جدا وتركز على المواضيع في الكونغرس والبيت الأبيض وتدافع عن مصالحها.

ويقول إن جماعات الضغط القوية هي التي تمثل الشركات الكبيرة وفي أغلبيتها من الجمهوريين مثل شركات النفط أو مصنعي الأسلحة.

ورغم إقراره بأن عمل جماعات الضغط قانوني، إلا أن المستشار السابق يحذر من قضية “الأموال القاتمة” التي تضخ في المنظومة دون أن يعرف عنها شيء قائلا إن “الأثرياء مع محامين جيدين تمكنوا من ضخ أموال في المنظومة لا نعرف عنها أي شيء”.

وتقر غليك وريد إنه يصعب التملص من جماعات الضغط وتأثيرها على الانتخابات وتشريعات القوانين في البلاد.
*
*
*

ما خطورة حصول قراصنة صينيون على تسجيلات لسياسين أميركيين؟


اعتبر الخبير والمحلل بمركز “جوزيف ريني” للدراسات، جون باتريك كارول، في حديث إلى قناة “الحرة”، أن نجاح قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية في اعتراض مكالمات هاتفية وجمع تسجيلات صوتية لعدد من الشخصيات الأميركية، يعد “اختراقا خطيرا”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد ذكرت في تقرير سابق، أن أولئك القراصنة نجحوا في اعتراض مكالمات هاتفية وجمع تسجيلات صوتية لعدد من الشخصيات، من بينهم مستشار في حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب.

ويُعتقد أن الهجوم جزء من عملية تجسس واسعة ينفذها فريق مرتبط بالحكومة الصينية، معروف باسم “إعصار الملح” أو (Salt Typhoon).

واعتبر كارول أن تلك الاختراقات “كشفت عن وجود انقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين”، مضيفا: “تلك الأنشطة الشريرة التي جرى الكشف عنها، تحاول تقويض إيمان الأميركيين بالديمقراطية.. و(إعصار الملح) يذكرنا بضرورة الإقرار بوجود أخطار استراتيجية قادمة من دول مثل الصين”.

وتابع: “لا نعرف ماذا جرى من خلال اعتراض تلك المكالمات الهاتفية الخاصة بحملتي ترامب أو حملة المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، أو تلك الخاصة بزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك تشومر”.

وعن طرق مواجهة تلك المحاولات، أجاب الخبير: “يمكن فرض عقوبات على الأفراد الذين قاموا بعمليات القرصنة، كما حدث في الانتخابات الأميركية عام 2016، عندما عمد قراصنة بدعم من الحكومة الروسية إلى القيام بأنشطة شريرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتقويض العملية الانتخابية”.

وزاد: “يجب أيضا طرح هذه المسألة خلال الاجتماعات الدبلوماسية مع المسؤولين الصينين، وإخبارهم بخطورة مثل هذه التصرفات، خاصة أن هناك الكثير من الانقسام داخل الولايات المتحدة”.

وشدد كارول على ضرورة عدم السماح بتقويض مؤسسات الولايات المتحدة، من خلال تلك الاختراقات.

وطالب الخبير الأميركي بضرورة أن تتحمل شركات الاتصالات الكبرى في بلاده، مسؤولياتها تجاه منع عمليات القرصنة والاختراقات، مردفا: “عند اكتشاف عمليات قرصنة وسرقة بيانات لمواطنين ومسؤولين، فعليها (الشركات) أن تبلغ السلطات المختصة مباشرة”.

كما نبه كارول إلى ضرورة التنسيق بين القطاعين الخاص والعام في مثل تلك المسائل، مشددا على أهمية الاستثمار بصورة أكبر في الدفاع السيبراني والبنى التحتية اللازمة لمنع حدوث تلك الأنشطة، على حد قوله.

ووفق واشنطن بوست، كانت عملية القرصنة قد استهدفت مكالمات غير مشفرة ونصوصا قصيرة، فيما لم تتأثر الاتصالات المحمية بالتشفير الكامل، وذلك في وقت تجري السلطات الأميركية فيه تحقيقات لتحديد مدى الاختراق، بينما رفض مكتب التحقيقات الفدرالي التعليق على الأمر.

وكان مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية، قد ذكرا، الجمعة، أنهما يحققان في دخول غير مصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية، من قبل أشخاص مرتبطين بالصين.


*روسيا والانتخابات الأمريكية 
الرئيس الروسي السابق "دميتري ميدفيديف"  إن انتخابات الرئاسة الأميركية لن تغير شيئا بالنسبة لموسكو، وهذا يعتمد على أن روسيا الاتحادية، تعتبر ان حربها مجرد غزوة داخل اوكرانيا، وأن حلف الأطلسي غرر به من الولايات المتحدة الأمريكية.

.. "ميدفيديف"  يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، نشر على " تيليغرام" يقول “الانتخابات (الأميركية) لن تغير شيئا بالنسبة لروسيا لأن مواقف المرشحين للرئاسة تعبر تماما عن الإجماع لدى حزبيهما الديمقراطي والجمهوري على ضرورة هزيمة بلادنا”.


.. وبين قضايا المنطقه والشرق الأوسط، إلى روسيا والصين، يغييب ترامب وهاريس في مسارات السباق الانتخابي، يسابقان الوقت لكسب الأصوات

 

واصلت كامالا هاريس ومنافسها دونالد ترامب، الأحد، حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة قبل ساعات على موعد الانتخابات التي تشهد تقاربا تاريخيا في التأييد.
وقال ترامب في أول تجمع انتخابي له في بنسلفانيا، إن “مصير أمتنا بين أيديكم. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء”. ووعد ترامب بـ”موجة عارمة” من الأصوات لمصلحته.
من جهتها أكدت هاريس، على منصة للحملة الانتخابية في جامعة ميشيغان، أن “الزخم في مصلحتنا”.
وصوّت أكثر من 76 مليون شخص مبكرا قبل  اليوم الثلاثاء في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق.
صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع مركز أبحاث "سيينا" الأكاديمي الأمريكي، إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج من كل الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.
وهاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديموقراطيين، قضت النهار في ميشيغن، بدءا بديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامتها تجمّعا انتخابيًا مساء في جامعة ولاية ميشيغن.
وقالت هاريس في دردشة مع الصحافيين في ديترويت “ملأت للتو بطاقة الاقتراع (وأرسلتها) عبر البريد”، مضيفة أن “بطاقتي في طريقها الى كاليفورنيا”، الولاية التي تتحدر منها.


* جماعات الضغط على الناخبين.


اقتراب وقت  الاقتراع في الانتخابات الأميركية، هنا مساحة تتراكم مع كل انتخابات:
يبرز الدور المتزايد لجماعات الضغط في التأثير المحتمل على نتائج السباق الرئاسي بين الجمهوري، دونالد ترامب، والديمقراطية كاملا هاريس.

تقول بوني غليك، نائبة رئيسة التجمع النسائي في الحزب الجمهوري بولاية ماريلاند، إن عمل جماعات الضغط قانوني ومؤثر.

قناة “الحرة” في واشنطن، قابلت غليك، التي قالا:إن هناك مجموعات ضغط تعمل مع المشرعين في الكونغرس للحصول على القوانين التي ترغب فيها.

وتقول غليك في لقاء ضمن برنامج “المواجهة” على قناة “الحرة”، إنه فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وحتى التشريعية، فالأمر الأساسي هو التمويل.

 

وتضيف غليك أن كل التمويل الذي يقدم سواء لترامب أو المشرعين الجمهوريين هو قانوني لأنه يدخل في إطار حرية التعبير.

وإضافة إلى تأثيرها في الانتخابات الرئاسية، تقول غليك، إن جماعات الضغط تؤثر أيضا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة شركات الأسلحة التي تؤثر كثيرا في قوانين بيع الأسلحة للدول في الخارج.

أما المستشارُ القانوني السابق للرئيس، جو بايدن، عندما كان سيناتورا، تشيب ريد، فيرى أن جماعات الضغط نشيطة جدا وتركز على المواضيع في الكونغرس والبيت الأبيض وتدافع عن مصالحها.

ويقول إن جماعات الضغط القوية هي التي تمثل الشركات الكبيرة وفي أغلبيتها من الجمهوريين مثل شركات النفط أو مصنعي الأسلحة.

ورغم إقراره بأن عمل جماعات الضغط قانوني، إلا أن المستشار السابق يحذر من قضية “الأموال القاتمة” التي تضخ في المنظومة دون أن يعرف عنها شيء قائلا إن “الأثرياء مع محامين جيدين تمكنوا من ضخ أموال في المنظومة لا نعرف عنها أي شيء”.

وتقر غليك وريد إنه يصعب التملص من جماعات الضغط وتأثيرها على الانتخابات وتشريعات القوانين في البلاد، بحسب ما نوهت عليه القناة.

 

 

*الأزواج.. نكتة الواقع

كان ما ‏يريد ان ندركه في يوم الانتخاب، أو يفهم مسبقا، أن حالة الولايات المتحدة الأمريكية، تقترب من صراع الأزواج، المطلقات وغيرهم من الطبقات، وبحسب ذلك، يلفت د. حسن نافعة على صفحته في فيسبوك، إلى أن:
"أمـريكا عاملة زي المتجوز ٣ نسوان:
.. لنقرأ، الرئيس الأمريكي المقبل على المجتمع الدولي، يستوعب بعض الملاحظات ومنها، العنوان الغريب/القريب:" 
إسـرائيل  ..   أوكـرانيا  ..   تـايوان  ..!". 
فجأة لقت نفسها في ورطة.. 
ال٣ نسوان دخلوا في مشاكل..
وال٣ نسوان كل واحدة في قارة، وخسارة أي واحده كارثة كبرى:
- إسـرائيل  خسارتها تعني خسارة الشرق الأوسط.
- أوكـرانيا   خسارتها تعني خسارة أوروبا كلها وسيطرة روسـيا على كل مواردها وانتهاء دور حلف الناتو.
- تـايوان  خسارتها يعني خسارة السيطرة على (Demilitarized zone) وخسارة كوريا الجنوبية وبالتبعية اليابان وخسارة ٩٠% من مصانع الميكروشيب (المعالجات الالكترونية) في العالم وإعلان الصين دولة عظمى وانتهاء السيطرة الأمريكية على العالم حرفًا وموضوعًا...

الآن الدولة العميقة الماسونية من ناحية والدولة الاستعمارية من ناحية في صراع داخل واشنطن على الأولويات والأهداف.. 
ومهما كانوا أقوياء لن يستطيعوا القتـال في ٣ قارات ومع ٣ قوى تعتبر عظمى بعيدًا عن العرب.. 
ربنا يوحدنا.. قادر على كل شيء!

لماذا أسرد هذه القصة الحزينة؟! 
حتى نفهم أين نقف، وعلى اي زاوية وأي رمال! وما يهمنا في الأمر الآن هو غزتنا ولبناننا وقدسنا ومنطقتنا، لأن اسـرائيل الآن تحاول جر أمـريكا بأي صورة لصراع اقليمي تضمن فيه تفوقها وتوريط امريكا معها حتى لا تتخلى عنها في حال نشب صراع عالمي تضطر فيه أمريكا لأن تتخلى عن أضعف زوجة مكروهة وبشعة وكلها مشاكل وتريد من يحميها عكس الزوجات الأُخريات الأكثر أهمية استراتيجية...

اتمنى وبصورة بسيطه أكون وصلتلكم الفكرة، يتابع د. نافعة:
قبل انتخابات رعاة البقر، ولماذا اسـرائيل تسابق الزمن في موضوع ايران، ولماذا هناك حتمية توسع وتمدد الصراع غصب عن الجميع..

 

* الانتخابات تعيد ترتيب سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؟

قامت معظم مراكز الأبحاث والدراسات والجامعات، بإختراع  تصورات تشتت قضايا المنطقة عن اليوم الانتخابي الحاسم، وهنا من الطبيعي أن يؤثر النزاع في الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأميركية لهذا العام على بعضهما البعض بطرق مهمة؛ هذه رؤية السياسي والباحثين الاستراتيجي الأمريكي جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي - واشنطن، الذي يرسم صورة لحالة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وكيف سيكون اثرها على المنطقة والشرق الأوسط، عدا عن المجتمع الدولي. 
زغبي قال:نحن نشهد جدلًا داخليًا يتكشف داخل الحزب «الديمقراطي»، إلى جانب تشدد المواقف على الجانب «الجمهوري».

وفي التحليل مؤشرات ركز عليها، نتيجة للصراع الانتخابي الذي يتوج اليوم وسط اعتبارات تتعلق بالداخل الأمريكي، كما في خارج الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك، لخص زغبي النتائج بما هي على تماس مباشر مع حروب أزمات الشرق الأوسط، تحديدا المنطقة وما آلت اليه الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، كما وقعها على جبهة الجنوب اللبناني وكل الدولة اللبنانية، المؤشرات، انتباه ضرورية تضع الرؤية أمام حراك اليوم التالي لإعلان فوز الرئيس /ة القادم على البيت الابيض:
*المؤشر الاول:
هناك أمل ضئيل في حدوث أي تغيير كبير في السياسة الأميركية تجاه منطقة الشرق الأوسط، بغض النظر عن الفائز في الانتخابات. لقد تسببت حرب إسرائيل في غزة في حدوث انقسام داخل التحالف «الديمقراطي».

وخلال العقد الماضي، نشأت عدة حركات جماهيرية في الولايات المتحدة استجابة لحقوق المرأة، و«حياة السود تهم»، والهجرة، والسيطرة على السلاح. وقد اندلعت كل هذه القضايا كقضايا حزبية تضع «الديمقراطيين» في مواجهة «الجمهوريين». وتعد الحركة الجماهيرية لدعم الحقوق الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة أحدث هذه التغييرات. وهي تتكون من نفس المجموعات المكونة التقدمية الأساسية. والفرق الرئيسي بين الحركة المؤيدة للفلسطينيين والحركات الأخرى هو أنها ليست جهدًا حزبيًا بحتًا، بل إنها شأن داخلي يضع عناصر رئيسية في التحالف الديمقراطي ضد قيادة الحزب.

*المؤشر الثاني:
تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم «الديمقراطيين» يتعاطفون للمرة الأولى مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين، ويرغبون في وقف فوري لإطلاق النار، ويدعمون تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل. كما أنهم لا يميلون إلى رؤية الولايات المتحدة متورطة عسكريًا في صراعات الشرق الأوسط والعالم.

وتتجلى هذه المواقف بشكل خاص بين الناخبين الشباب وغير البيض- وهم مكونات أساسية في الائتلاف «الديمقراطي». 
*المؤشر الثالث:
طبيعة التوتر داخل الحزب «الديمقراطي» حقيقي، وقد يكلف الحزب أصواتًا في بعض الولايات. ورغم أن تغيير المواقف داخل الحزب «الديمقراطي» نتيجة للحرب قد أدى إلى ابتعاد بعض الأعضاء عن الروابط التاريخية للحزب مع إسرائيل، إلا أن هذا التحول بدأ يؤثر أيضًا على السياسات.

فقد وقع عدد قياسي من أعضاء الكونجرس «الديمقراطيين» على مشاريع قوانين ورسائل تحث على وقف إطلاق النار أو تدعو إلى فرض قيود على شحنات الأسلحة الأميركية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية. 
*المؤشر الرابع:
يظل «الجمهوريون» خاضعين لهيمنة اليمين المسيحي وبقايا الحركة المحافظة الجديدة، وكلاهما يتبنى رؤية عالمية مانوية تدعم إسرائيل دون قيد أو شرط في دورها بالمنطقة والعالم. وعلى الرغم من الخسائر البشرية والمادية والهيبة الأميركية الناتجة عن الحروب الكارثية في العراق أفغانستان. 
*المؤشر الخامس:
تواصل  التيارات الأيديولوجية النظر إلى الولايات المتحدة كقوة رئيسية للخير في العالم. بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، سيستمر التصدع - سواء داخل الحزب «الديمقراطي» أو بين الحزبين. لا أتوقع أن تقوم إدارة هاريس بأي تحول فوري أو جذري في نهجها.

*المؤشر السادس:
لا تزال مؤسسات السياسة الخارجية والاستشارات السياسية «الديمقراطية» متحفظة وبعيدة عن الديناميكيات المتغيرة لدى الناخبين والقدرة المتضائلة للولايات المتحدة في العالم. لكنني أتوقع أنها ستضطر في النهاية إلى الاعتراف والاستجابة للضغوط السياسية التي تتزايد من القاعدة وتقديم بعض التكيف معها.

*المؤشر السابع:
ترامب، من ناحية أخرى، فهو ترامب. أتوقع أن تكون إدارته غير تقليدية وغير متوقعة كما كانت في السابق. ومع ذلك، على الرغم من رغبته في تجنب التورط في الحروب الخارجية، إلا أنه لن ينحرف عن، أو يتحدى، معتقدات أنصاره في هيمنة الولايات المتحدة وسلامة سلوكيات إسرائيل. لكن مدى التعقيدات والتوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط سيتطلب منه تقديم بعض التنازلات.

ولكنني لست متأكدًا من أن بإمكانه أو، في هذا السياق، المؤسسة «الديمقراطية» للسياسة الخارجية، التصدي لهذا التحدي. وسيتعين عليهم التفكير في أمور أكبر من مجرد «محاولة تهدئة الأمور» في لبنان وسوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا واليمن. يجب عليهم الاعتراف بأن الولايات المتحدة لا تستطيع إحداث تغيير دون معالجة المظالم التاريخية. كما يجب عليهم التعامل مع الحقائق الجديدة التي تحول المنطقة.

*المؤشر الثامن:
رغم وجود تغيرات في السياسة الأميركية وفي الديناميكيات التي تتكشف عبر الشرق الأوسط، فإن الأمر يتطلب تفكيرًا جديدًا وقيادة مبدعة. ويبدو أن هذا التفكير الجديد يتطور في الشرق الأوسط أكثر منه في الولايات المتحدة، التي لا تزال عالقة في عقلية ما بعد الحرب الباردة القديمة، التي تنظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها «الأمة التي لا غنى عنها»، أو «المدينة المتألقة على التل»، أو «منارة الحرية».

وبينما أشعر بالارتياح لاستمرار المناقشة الساخنة على الجانب «الديمقراطي» حول دور الولايات المتحدة في المنطقة والعالم، فإنني لست واثقًا من أن الحزب «الجمهوري»، كما هو، سيكون قادرًا على الانخراط في النوع من النقد الذاتي اللازم لجعل التغيير ممكنًا. ستكون نتيجة ذلك التوتر الحزبي والجمود الذي يجعل الولايات المتحدة، في الأمد القريب، غير قادرة على لعب دور ذي مغزى في المساهمة في سلام واستقرار الشرق الأوسط. 
*المؤشر التاسع:
تحرك العديد من حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين بشكل مستقل لتأمين أنفسهم وتخفيف التوترات الإقليمية.
.. عمليا، نحن في اليوم الموعود:


يتوجّه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع  اليوم الثلاثاء، الخامس من تشرين الثاني، لاختيار رئيسهم المقبل.

يتمّ إعلان نتائج الانتخابات الأميركية في بعض الأحيان في غضون ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، لكن المنافسة المتقاربة هذا العام قد تعني انتظارًا أطول.
.. 
في بعض السباقات الرئاسية، يتم الإعلان عن الفائز في وقت متأخر من ليلة الانتخابات، أو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي.

هذه المرّة، قد يعني السباق المحتدم في العديد من الولايات أن وسائل الإعلام تنتظر فترة أطول قبل الإعلان عن الفائز.

 

وكانت الديموقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية، والجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق، يتنافسان منذ أسابيع.

والانتصارات بفارق ضئيل يمكن أن تعني أيضا إعادة فرز الأصوات.

في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة الرئيسية، على سبيل المثال، ستكون هناك حاجة إلى إعادة فرز الأصوات على مستوى الولاية إذا كان هناك فارق نصف نقطة مئوية بين الأصوات التي تم الإدلاء بها للفائز والخاسر. وفي عام 2020، كان الهامش يزيد قليلا عن 1.1 نقطة مئوية.


أكثر من 100 دعوى قضائية، رفعت قبل الانتخابات، بما في ذلك الطعون في أهلية الناخبين وإدارة قوائم الناخبين، من قبل الجمهوريين.


وتشمل السيناريوهات الأخرى التي قد تسبب تأخيرا أي اضطراب متعلق بالانتخابات، خاصة في مواقع الاقتراع.

من ناحية أخرى، تم تسريع عملية فرز الأصوات في بعض المناطق، بما في ذلك ولاية ميشيغان الحاسمة، وسيتم الإدلاء بعدد أقل بكثير من الأصوات عبر البريد مقارنة بالانتخابات الأخيرة، التي كانت خلال جائحة كوفيد 19.
*تذكر معي: نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة؟

جرت انتخابات 2020 يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني إلا أن شبكات التلفزيون الأميركية لم تعلن فوز جو بايدن إلا في وقت متأخر من صباح السبت 7 تشرين الثاني، بعد أن أصبحت النتيجة في ولاية بنسلفانيا أكثر وضوحا.

وفي الانتخابات السابقة الأخرى، كان انتظار الناخبين أقصر بكثير.


في عام 2016، عندما فاز ترامب بالرئاسة، أُعلن فوزه قبل وقت قصير من الساعة 03:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في اليوم التالي للانتخابات.

وفي عام 2012، عندما حصل باراك أوباما على فترة ولاية ثانية، كان من المتوقّع فوزه قبل منتصف ليل يوم الاقتراع نفسه.

ومع ذلك، كانت انتخابات عام 2000 بين جورج دبليو بوش وآل غور استثناء ملحوظًا.

تم إجراء التصويت في 7 نوفمبر، لكن الحملتين دخلتا في منافسة شرسة بسبب المنافسة الشديدة في فلوريدا ولم يتم تحديد السباق حتى 12 كانون الأول. وصوّتت المحكمة العليا الأميركية لصالح إنهاء عملية إعادة فرز الأصوات في الولاية، الأمر الذي أبقى بوش في منصبه باعتباره الفائز ومنحه البيت الأبيض.


*الناجح يرفع ايده.

 

يتوجّه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع الثلاثاء، الخامس من تشرين الثاني، لاختيار رئيسهم المقبل.

يتمّ إعلان نتائج الانتخابات الأميركية في بعض الأحيان في غضون ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، لكن المنافسة المتقاربة هذا العام قد تعني انتظارًا أطول.

 

* هل تتوقّع  نتيجة الانتخابات الرئاسية كيف؟ 
في بعض السباقات الرئاسية، يتم الإعلان عن الفائز في وقت متأخر من ليلة الانتخابات، أو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي.

هذه المرّة، قد يعني السباق المحتدم في العديد من الولايات أن وسائل الإعلام تنتظر فترة أطول قبل الإعلان عن الفائز.

 

وكانت الديموقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية، والجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق، يتنافسان منذ أسابيع.

والانتصارات بفارق ضئيل يمكن أن تعني أيضا إعادة فرز الأصوات.

في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة الرئيسية، على سبيل المثال، ستكون هناك حاجة إلى إعادة فرز الأصوات على مستوى الولاية إذا كان هناك فارق نصف نقطة مئوية بين الأصوات التي تم الإدلاء بها للفائز والخاسر. وفي عام 2020، كان الهامش يزيد قليلا عن 1.1 نقطة مئوية.

التحديات القانونية ممكنة أيضا.

تم بالفعل رفع أكثر من 100 دعوى قضائية قبل الانتخابات، بما في ذلك الطعون في أهلية الناخبين وإدارة قوائم الناخبين، من قبل الجمهوريين.


وتشمل السيناريوهات الأخرى التي قد تسبب تأخيرا أي اضطراب متعلق بالانتخابات، خاصة في مواقع الاقتراع.

من ناحية أخرى، تم تسريع عملية فرز الأصوات في بعض المناطق، بما في ذلك ولاية ميشيغان الحاسمة، وسيتم الإدلاء بعدد أقل بكثير من الأصوات عبر البريد مقارنة بالانتخابات الأخيرة، التي كانت خلال جائحة كوفيد.
*متى تم إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة؟

جرت انتخابات 2020 يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني إلا أن شبكات التلفزيون الأميركية لم تعلن فوز جو بايدن إلا في وقت متأخر من صباح السبت 7 تشرين الثاني، بعد أن أصبحت النتيجة في ولاية بنسلفانيا أكثر وضوحا.

وفي الانتخابات السابقة الأخرى، كان انتظار الناخبين أقصر بكثير.


في عام 2016، عندما فاز ترامب بالرئاسة، أُعلن فوزه قبل وقت قصير من الساعة 03:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في اليوم التالي للانتخابات.

وفي عام 2012، عندما حصل باراك أوباما على فترة ولاية ثانية، كان من المتوقّع فوزه قبل منتصف ليل يوم الاقتراع نفسه.

ومع ذلك، كانت انتخابات عام 2000 بين جورج دبليو بوش وآل غور استثناء ملحوظًا.

تم إجراء التصويت في 7 نوفمبر، لكن الحملتين دخلتا في منافسة شرسة بسبب المنافسة الشديدة في فلوريدا ولم يتم تحديد السباق حتى 12 كانون الأول. وصوّتت المحكمة العليا الأميركية لصالح إنهاء عملية إعادة فرز الأصوات في الولاية، الأمر الذي أبقى بوش في منصبه باعتباره الفائز ومنحه البيت الأبيض.


*لو أردت معرفة  من فاز.. انتظر.

 

يتوجّه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع الثلاثاء، الخامس من تشرين الثاني، لاختيار رئيسهم المقبل.

يتمّ إعلان نتائج الانتخابات الأميركية في بعض الأحيان في غضون ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، لكن المنافسة المتقاربة هذا العام قد تعني انتظارًا أطول.

 

*متى تكون نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 أمام الجمهور؟.

في بعض السباقات الرئاسية، يتم الإعلان عن الفائز في وقت متأخر من ليلة الانتخابات، أو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي.

هذه المرّة، قد يعني السباق المحتدم في العديد من الولايات أن وسائل الإعلام تنتظر فترة أطول قبل الإعلان عن الفائز.

 

وكانت الديموقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية، والجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق، يتنافسان منذ أسابيع.

والانتصارات بفارق ضئيل يمكن أن تعني أيضا إعادة فرز الأصوات.

في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة الرئيسية، على سبيل المثال، ستكون هناك حاجة إلى إعادة فرز الأصوات على مستوى الولاية إذا كان هناك فارق نصف نقطة مئوية بين الأصوات التي تم الإدلاء بها للفائز والخاسر. وفي عام 2020، كان الهامش يزيد قليلا عن 1.1 نقطة مئوية.


قانونيا، وتشريعيا خاض القضاء، اشكاليات رفع أكثر من 100 دعوى قضائية قبل الانتخابات، بما في ذلك الطعون في أهلية الناخبين وإدارة قوائم الناخبين، من قبل الجمهوريين.


وتشمل السيناريوهات الأخرى التي قد تسبب تأخيرا أي اضطراب متعلق بالانتخابات، خاصة في مواقع الاقتراع.

من ناحية أخرى، تم تسريع عملية فرز الأصوات في بعض المناطق، بما في ذلك ولاية ميشيغان الحاسمة، وسيتم الإدلاء بعدد أقل بكثير من الأصوات عبر البريد مقارنة بالانتخابات الأخيرة، التي كانت خلال جائحة كوفيد   19.
*متى تم إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة؟

.. لفهم تحديات  اليوم التالي للانتخابات، تعودت المؤسسات البحثية إجراء تنبيهات للمقارنة، عموما يهمنا في المنطقة والشرق الأوسط، أن نتذكر انه:
جرت انتخابات 2020 يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني إلا أن شبكات التلفزيون الأميركية لم تعلن فوز جو بايدن إلا في وقت متأخر من صباح السبت 7 تشرين الثاني، بعد أن أصبحت النتيجة في ولاية بنسلفانيا أكثر وضوحا.

وفي الانتخابات السابقة الأخرى، كان انتظار الناخبين أقصر بكثير.


في عام 2016، عندما فاز ترامب بالرئاسة، أُعلن فوزه قبل وقت قصير من الساعة 03:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في اليوم التالي للانتخابات.

وفي عام 2012، عندما حصل باراك أوباما على فترة ولاية ثانية، كان من المتوقّع فوزه قبل منتصف ليل يوم الاقتراع نفسه.

ومع ذلك، كانت انتخابات عام 2000 بين جورج دبليو بوش وآل غور استثناء ملحوظًا.

تم إجراء التصويت في 7 نوفمبر، لكن الحملتين دخلتا في منافسة شرسة بسبب المنافسة الشديدة في فلوريدا ولم يتم تحديد السباق حتى 12 كانون الأول. وصوّتت المحكمة العليا الأميركية لصالح إنهاء عملية إعادة فرز الأصوات في الولاية، الأمر الذي أبقى بوش في منصبه باعتباره الفائز ومنحه البيت الأبيض.


*عن كابوس إعادة فرز الأصوات اللانهائية.

يقول المحلل السياسي الفرنسي  "فرانشيسكا دي فيلاسموندو"  
، أن الذي سيحدث في صباح السادس من نوفمبر/تشرين الثاني، قد لا يكون هناك فائز واضح في يوم التصويت لانتخاب الرئيس الأمريكي. وهو يرى انه عندما يصبح الفارق 0.5%، سيتم إعادة فرز الأصوات.


"فيلاسموندو"  وصف الانتخابات الأمريكية، بأنها الأكثر غموضا على الإطلاق، وهي 
الانتخابات التي لا يمكن التنبؤ بها على الإطلاق ستؤدي إلى أطول ليلة انتخابية على الإطلاق. 
.. ويعلل لماذا سيستغرق الأمر بعض الوقت لفهم من سيكون الرئيس المقبل؟!. 
يجيب بحسب الطريقة الفرنسية في تحليل الوقائع، انه قد لا يكون هناك فائز في يوم 6 نوفمبر.

ويبدأ في الساعة السادسة مساء بالتوقيت الشرقي، منتصف الليل في فرنسا، مع إغلاق صناديق الاقتراع في ولايتي إنديانا وكنتاكي. لكن يمكن رؤية بعض النتائج بعد ساعة، عندما تبدأ مجموعة أخرى من خمس ولايات في عد الأصوات في الساعة الواحدة ظهرًا، تليها ثلاث ولايات أخرى بعد نصف ساعة... والواقعي، ستصل البيانات الأولى المثيرة للاهتمام إلى هنا من ولايتين محوريتين: نورث كارولينا وجورجيا.
تبدأ اللعبة الحقيقية بين الساعة الثانية والرابعة صباحا عندما تغلق صناديق الاقتراع في الولايات المتأرجحة المتبقية: بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن وأريزونا ونيفادا.

يذكرنا "فيلاسموندو" انه في  عام 2020، كانت الأصوات البريدية هي التي كان لها وزن أكبر بكثير من المتوسط ​​في الانتخابات السابقة
من هذه النقطة فصاعدا، سوف ندخل منطقة مجهولة. تقليديا، في الساعة 5 صباحًا و11 مساءً في الولايات المتحدة، مباشرة بعد إغلاق التصويت في كاليفورنيا، ستبدأ مكاتب صنع القرار المختلفة في الشبكات الأمريكية الكبرى في "استدعاء" الفائز وبعد فترة وجيزة من إلقاء خطاب "الامتياز". وصول المرشح الخاسر في السنوات الأخيرة، لم يتم احترام هذا التقليد وكان علينا الانتظار حتى النهاية لإجراء الفرز. في عام 2020، كانت الأصوات البريدية هي التي كان لها وزن أكبر بكثير من المتوسط ​​في الانتخابات السابقة.
*كل ولاية لديها قواعد مختلفة.

يعتمد تعقيد النظام الانتخابي على حقيقة أن كل ولاية لديها قواعد مختلفة فيما يتعلق بالعد، أي ما إذا كان يجب البدء بالأصوات التي يتم الإدلاء بها شخصيًا، أو تلك التي تم الإدلاء بها في الأيام السابقة، أو تلك التي يتم الإدلاء بها عن طريق البريد. وقد أدى هذا النظام إلى ظهور ما يسميه المحللون "السراب الانتخابي". في عام 2020، بدا ترامب في البداية متقدما، حيث شجع ناخبيه على عدم التصويت عبر البريد، ولكن بعد ذلك، مع بدء فرز الأصوات عبر البريد، تقدم بايدن، وهو "السراب الأحمر" الذي كان آنذاك أساس خطاب رجل الأعمال في عام 2020. مزاعم سرقة الأصوات.

في الانتخابات الحالية، شجع الجمهوريون الناخبين على التصويت مبكرا وعن طريق البريد، وبالتالي فإن "السحر" يجب أن يكون أقل وضوحا، ولكن بين عشية وضحاها، اعتمادا على بيانات المقاطعة، قد تأتي أوقات حيث لا يتوافق العد مع النتيجة النهائية.


وعن مسائل إعادة فرز الأصوات والاحتيال، يؤشر الباحث الفرنسي:
ثم هناك مسألة إعادة فرز الأصوات. وهنا أيضًا كل دولة تفعل ما تريد. في أريزونا وبنسلفانيا، على سبيل المثال، يكون الأمر تلقائيًا إذا كانت المسافة بين المرشحين أقل من 0.5%. وفي جورجيا وكارولينا الشمالية، تبدأ إعادة الفرز دائمًا بهامش 0.5، ولكن بناءً على طلب أحد المرشحين. وفي ميشيغان، يجب أن تكون العتبة 2000 صوت فقط، ولكن يمكن للمرشح أن يطلب ذلك إذا كان بإمكانه إثبات تعرضه للعقوبة. وفي ولاية ويسكونسن، تبدأ عملية إعادة الفرز بمسافة 0.25، لكن المرشح الذي يدفع يمكنه الحصول عليها بهامش أعلى.

كلما زاد عدد الحالات المتأرجحة، زاد احتمال الاضطرار إلى الانتظار. في عام 2020، استغرق الأمر أربعة أيام للعثور على الفائز في بنسلفانيا ونيفادا وأسبوع واحد في أريزونا. وفي هذا السيناريو، يتنامى أيضًا الخوف من حدوث صدام عن بعد بين المرشحين.

*نتيجة "السراب الأحمر".

يقول "فيلاسموندو"، إشارة إلى  مصادر مقربة من ترامب أن رجل الأعمال سيكون على استعداد لإعلان نفسه الفائز دون انتظار بيانات حقيقية، ربما نتيجة "السراب الأحمر". ومع ذلك، مقارنة بعام 2020، يتمتع ترامب بسيطرة أكبر على الحزب الجمهوري، وبالتالي إذا أعلن نفسه فائزًا، فسيكون لديه مجموعة أكبر من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ للدفاع عنه. بالإضافة إلى ذلك، في السنوات الأخيرة، قام فريق ترامب ببناء جيش من المحامين المستعدين للقتال في مئات المحاكم للطعن في النتائج. قال دونالد ترامب الليلة الماضية في ولاية بنسلفانيا: “كامالا هاريس متطرفة وفاسدة تمامًا”. وألمح الرئيس السابق إلى أن الديمقراطيين سوف يتورطون في عمليات احتيال: “إنهم فاسدون، وسيقولون إنهم يريدون 12 يومًا لمعرفة من فاز. يجب أن يتم وضعهم في السجن. حتى استطلاعاتهم فاسدة. »

يخلص الباحث في التحليل إلى أن:النتيجة النهائية في الميزان وقد يصبح العد كابوسًا!

 


*أفلام ليلة الانتخابات الأميركية.

مجلة "فورين بوليسي"، قدمت للأمريكي قائمة ضمت 9  أفلام سينمائية تدور قصصها   حول الاقتراع  وكيف يتم التمهيد في أميركا،  لحمى الانتخابات الرئاسية، والقائمة، موجهة، تركز على صراع الحزب الديمقراطي، في مقابل ألاعيب المنافس الجمهوري، والأفلام ليست نكتة بقدر ما هي عملية توجيه فني ثقافي، لكنها لا تبدع، أمام صناديق التصويت إلا حالة من الغموض، الأفلام المقترحة هي، بحسب المجلة: "من الرائع مشاهدتها ومقارنتها ببيئة الانتخابات الحالية".

وإلى قائمة الأفلام:

1-(1940) The Great McGinty

2. All the King's Men (1949)

3. Primary elections (1960)

4. The candidate (1972)

5. Elections (1999)

6. Secret ballot (2001)

7. (2013) No

8. Weiner (2016)

9. Bobi Wine: The People's Presiden
t (2022)
.. لكي ترتاح من هذا اليوم الطريل، لو كنت في اي ولاية أميركية أو في اي مدينة عربية، القاهرة، عمان، ابو ظبي، أو لوكنت في تورا بورا، الحال، انه، الرئيس القادم، يلوح ليعلن مرحلة جديدة في العالم. 
.. انا وانت، هو وهي، انه مثل أي يوم:دعه يمر وانت تشاهد مفارقات الولايات المتحدة، التي دعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية لأكثر من عام، في إبادة قطاع غزة ورفح، واجتياح جنوب لبنان، مع الهجمات الجوية وسط بيروت، كابينيت الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني يتابع الاكاذيب والألاعيب التي يخترعها السفاح نتنياهو. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق