الرئيس الـ47 لأمريكا.. فتح صناديق الاقتراع في واشنطن و13 ولاية

0 تعليق ارسل طباعة

بدأت اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، حيث فتحت مراكز الاقتراع في العاصمة واشنطن و13 ولاية أمريكية من بينها ولايات حاسمة مثل فلوريدا، جورجيا، ميشيجان، وبنسلفانيا، والتي ستحدد إلى حد كبير نتائج السباق الرئاسي هذا العام.

الولايات التي انطلقت فيها عمليات التصويت

تم فتح صناديق الاقتراع في ولايات رئيسية مثل نيويورك، نيوجيرسي، فرجينيا، كوناتيكت، كنتاكي، ماين، إنديانا، إضافة إلى ولايات ساحل الشرق مثل كارولاينا الشمالية وأوهايو. هذه الولايات تشهد تصويتًا مكثفًا وسط منافسة حادة بين المرشحين الرئيسيين: نائبة الرئيس كامالا هاريس من الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري.

تصريحات المسؤولين حول نزاهة الانتخابات

أكد سكرتير ولاية بنسلفانيا أن عملية التصويت ستكون "آمنة، حرة، ونزيهة"، مشيرًا إلى الجهود التي بذلت لضمان نزاهة الانتخابات. بدوره، قال سكرتير ولاية جورجيا إن "من الصعب تزوير الانتخابات في الولاية"، مشيرًا إلى أن أنظمة التصويت هناك تمتاز بالأمان والشفافية.

اقرأ أيضا

الانتخابات في السباق الرئاسي

تأتي الانتخابات الرئاسية هذا العام في أجواء من التوتر السياسي، حيث يتنافس الرئيس السابق دونالد ترامب مع نائبة الرئيس كامالا هاريس في سباق انتخابي يُتوقع أن يكون متقاربًا للغاية، وفقًا لاستطلاعات الرأي. تشير التقارير إلى أن النتائج في بعض الولايات الحاسمة ستلعب دورًا كبيرًا في تحديد هوية الرئيس المقبل.

وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن المنافسة بين المرشحين ستكون شديدة في العديد من الولايات مثل فلوريدا، بنسلفانيا، وجورجيا، حيث يُتوقع أن يقرر الناخبون هناك نتيجة الانتخابات بشكل حاسم.

التصويت المبكر وتأثيره على الانتخابات

قبل يوم الانتخابات، أدلى حوالي 80 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرًا، إما شخصيًا أو عبر البريد، وهو ما يمثل نحو نصف العدد الإجمالي للناخبين الذين صوتوا في انتخابات 2020. هذا يشير إلى إقبال كبير على التصويت المبكر، ما يعكس القلق والتوتر السائد في البلاد بسبب الانقسام السياسي الحاد والظروف الاقتصادية الراهنة.

السيطرة على الكونغرس

بعيدًا عن الانتخابات الرئاسية، تشهد انتخابات 2024 أيضًا تصويتًا حاسمًا لتحديد السيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكيين. سيتم تحديد مستقبل السياسات التشريعية في أمريكا بناءً على نتيجة هذه الانتخابات، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة للأمريكيين الذين يسعون لمعرفة من سيقود البلاد في ظل التحديات الداخلية والخارجية.

انتخابات في ظل تحديات متزايدة

بعد عامين من الحملات الانتخابية المكثفة، مع محاولات اغتيال، تغييرات مفاجئة في المرشحين، وطوفان من الإعلانات السلبية، يصل الأمريكيون إلى يوم الانتخابات وسط حالة من الانقسام السياسي الكبير. قرارات الناخبين اليوم ستحدد بشكل حاسم مستقبل البلاد في ظل هذا السياق المشحون.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق