أحمد غانم قصة المصري الذي طردته هاريس وأتصل به دونالد ترامب

0 تعليق ارسل طباعة

أحمد غانم , في حادثة لافتة وسط حالة الانقسام التي تشهدها الانتخابات الرئاسية الأمريكي ة، تعرض المواطن الأمريكي من أصل مصري ، إلى الطرد من تجمع انتخابي لحملة كامالا هاريس ، المرشحة الديمقراطية، بسبب دعمه للعرب والمسلمين. الحادث وقع في ولاية ميشيغان، أثناء حضوره لأحد الفعاليات التي كانت تنظمها هاريس في إطار حملتها الانتخابية ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب .

 

تفاصيل طرد أحمد غانم

تفاصيل-طرد-أحمد-غانم

تفاصيل طرد أحمد غانم من التجمع الانتخابي

كان المصري قد وصل إلى التجمع الانتخابي وهو يرتدي بدلة رسمية دون أي إشارات سياسية . توجه إلى مكان الحدث للانضمام إلى الحضور من مؤيدي الحزب الديمقراطي ، حيث كان يراقب الأجواء ويتصفح هاتفه المحمول .

ولكن المفاجأة كانت عندما اقترب منه أحد أفراد فريق التنظيم وأبلغه بضرورة مغادرة المكان .

ولم يكن يتوقع أن يتم طرده بهذه الطريقة ، ليجد نفسه أمام شرطي مسلم يخبره أنه إما أن يغادر المكان طواعية أو سوف يضطر إلى وضعه في السيارة التابعة للشرطة المتواجدة خارج القاعة .

ورغم محاولاته للحصول على تفسير منطقي لقرار طرده ، لم يتلقَّ أحمد أي تفسير واضح، ما دفعه إلى نشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان: “المسلمون ممنوعون من حضور مؤتمر هاريس في ميشيغان”.

 

981 2

الاعتذار الرسمي من حملة هاريس للمصري أحمد غانم

بعد انتشار الفيديو ، سارعت حملة كامالا هاريس بالتواصل مع غانم لتقديم اعتذار رسمي عما حدث ، مؤكدة أنها ترفض تمامًا أي نوع من التمييز ضد المسلمين أو العرب في حملتها.

وقال المتحدث باسم الحملة إنه سوف يكون دائمًا مرحبًا به في الفعاليات المقبلة. ورغم ذلك ، لم يتلقَّ غانم تفسيرًا مقنعًا حول سبب منعه من الحضور، وهو ما جعل هذا الحادث يثير الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين الحزب الديمقراطي وبعض شرائح المجتمع الأمريكي المسلم.

 

انتخابات الرئاسة الأمريكية

انتخابات الرئاسة الأمريكية

الاستغلال السياسي للفجوة بين الديمقراطيين والمسلمين

من جانب آخر ، يرى غانم أن السبب الأبرز وراء هذا الحادث يعود إلى موقفه كمواطن عربي  يدافع عن قضايا العرب  داخل الحزب الديمقراطي . هذه القضايا ، كما يعتقد، أصبحت نقطة خلاف بين بعض الناخبين المسلمين والحزب الديمقراطي ، وهو ما جعل البعض منهم يفكر في دعم دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، رغم مواقفه المناهضة لهم في السنوات السابقة .

وقد أظهرت الحملة الانتخابية لترامب اهتمامًا بهذه الفجوة ، حيث تواصلت مع أحمد غانم بعد الحادث للتعرف على مدى استعدادته للمشاركة في الحملة الدعائية الخاصة به، وهو ما يعكس محاولات ترامب للاستفادة من تراجع العلاقة بين الديمقراطيين وبعض الناخبين المسلمين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق