«حماة الوطن»: الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع والتشكيك في الإنجازات الوطنية

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور عمرو سليمان، استشاري الأمراض النفسية والمتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، أنّ الحروب النفسية تعتمد على دراسة المناعة النفسية للشعوب، والتي تُبنى على الوعي الجمعي وآليات الدفاع النفسي، وهذه المناعة النفسية تتمثل في ردود فعل الأفراد والمجتمع تجاه الأزمات، كما أنّ المجتمع المصري يُستهدف بناءً على خطط ودراسات تستغل نقاط الضعف لمحاولة زعزعة استقراره وثقته في مؤسساته.

الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع

وأوضح استشاري الأمراض النفسية لـ«الوطن» أنّ الحرب النفسية تتخذ أساليب عدة، منها التشكيك في الإنجازات الوطنية ونشر الشائعات التي تثير حالة من عدم اليقين بين الدولة والمجتمع وبين أفراده، مشيرا إلى أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة للهجمات المنهجية التي تحاول تقليل منجزات الدولة وتحطيم روح الإنجاز، كما شدد على ضرورة التحقق مما يُنشر وعدم الانجراف وراء التضخيم والسخرية التي تستهدف زعزعة تماسك المجتمع.

وأكد الدكتور عمرو سليمان أنّ هناك ما يسمى بـ تأثيرات الحرب النفسية على الصحة العقلية للمجتمع، وأهمية وعي الأفراد بما يُعرف بالانحيازات المعرفية، وهي تشوهات معرفية تستغلها الجهات المعادية لتوجيه مشاعر المجتمع بشكل غير واع، مؤكدا دور الأطباء النفسيين في توعية المواطنين بمثل هذه الانحيازات وكيفية التصدي لها.

مرصد متابعة الشائعات

وفيما يتعلق بدور «حماة الوطن» في هذا الشأن، أكد سليمان أنّ للحزب مرصدا متخصصا لمتابعة الشائعات وتدريب كوادره على الرد عليها، لافتا إلى أنّ الحزب يعمل منذ 3 سنوات على تدريب أماناته في المحافظات لتعزيز الثقة بين المواطن والدولة، مشددا على أنّ استراتيجية الحزب تقوم على التنمية المستدامة وبناء الثقة بعيدا عن المصالح الانتخابية والسياسية.

وأضاف أنّ حزب «حماة الوطن» يعمل على إطلاق استراتيجية تنموية تتجاوز إطار الحملات الانتخابية، مؤكدا أنّ الحزب يسعى لتعزيز التواصل المستمر مع المواطنين، ليصبح شريكًا في مواجهة الحروب النفسية وحماية استقرار المجتمع.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق