أوضح الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن فئات الشباب في الولايات المتحدة تميل بشكل أكبر نحو الحزب الديمقراطي، لافتًا إلى أن دونالد ترامب، منذ دخوله عالم السياسة كمترشح عن الحزب الجمهوري، أنشأ مدرسة سياسية خاصة به، مما جعله غير مرتبط تمامًا بالحزب التقليدي، حيث لا يزال الحزب الديمقراطي يمثل المؤسسة السياسية القائمة، بينما يسعى ترامب لبناء حزب جديد خاص به.
وأشار "سنجر"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، إلى أن خطاب ترامب الأخير في ولاية بنسلفانيا بدأ بتصريحات توحي بإمكانية حدوث هزيمة متوقعة، نتيجة مؤامرات محتملة مثل التزوير، مؤكدًا أن ترامب يحاول تهيئة المناخ لفكرة التمرد، مما قد يؤدي إلى تفكيك المجتمع الأمريكي.
وأضاف خبير السياسات الدولية، أن المجتمع الأمريكي يواجه جاهزية لحدوث مشكلات كثيرة، لكن القوانين والدستور يظلان العامل الحاسم الذي يربط المجتمع ويضمن استقراره، مشيرًا إلى وجود فجوة وانقسام كبيرين داخل المجتمع الأمريكي، مع تزايد الفجوة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
0 تعليق