تعليق البابا تواضروس الثاني عن أزمة الأنبا أبانوب أسقف عام المقطم .. علق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أزمة الأنبا أبانوب أسقف عام المقطم، مشدداً على أن الكنيسة بخير وأن الخدمة مستمرة بفضل وجود عدد كبير من الخدام الأمناء. جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها اليوم في المعادي.

تعليق البابا تواضروس الثاني عن أزمة أسقف عام المقطم

وأشار البابا تواضروس الثاني إلى أن الأنبا أبانوب يخدم في المقطم منذ عشر سنوات، وخلال هذه الفترة نشأت بعض الخلافات بينه وبين عدد من الآباء الكهنة. وأوضح أنه جلس مع الأنبا أبانوب عدة مرات وقدّم له النصائح، كما قام بتشكيل لجان لدعمه في عمله، لكنه أشار إلى أن الاستجابة لم تكن كاملة.

أكمل قداسته حديثه مشيراً إلى ظهور بعض التجاوزات مؤخراً، والتي لا أرى من المناسب ذكرها. بناءً على ذلك، تم إجراء تحقيق معه، مما أدى إلى تقديمه استقالته طواعية، دون أي ضغط أو إكراه. وأوضح الأنبا أبانوب أنه يفضل العيش في المغارة وممارسة حياة الرهبنة في الدير، حيث قدم استقالته مكتوبة بخط يده، مشيراً إلى أن ذلك يعود لظروفه الصحية.

البابا تواضروس الثاني استقالة الأنبا أبانوب لا تزال قيد الدراسة

وأضاف أن هذه الاستقالة لا تزال قيد الدراسة، ويجب أن ألتقي بالآباء الكهنة في المقطم لأستعرض جوانب الموضوع. ونحن نعمل بكل تأكيد من أجل مصلحة الشعب وخدمة المجتمع، وأعمالنا خاضعة لمراقبة الله وضميرنا.

أوضح البابا تواضروس الثاني أنه عند رسامة الأنبا أبانوب، لم تكن هناك أي تزكيات من الشعب، بل تم اختياره لأداء مهمته، وقد واجه بعض التحديات، وهذه هي القصة بكاملها.

البابا تواضروس الثاني مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشار أكاذيب

وأضاف مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشار أكاذيب أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشار أكاذيب لا حصر لها حول هذا الموضوع، مثل الادعاء بأنه تم إجباره على الاستقالة، وأخرى تشير إلى أن هناك خمسة كهنة سيتم رسامتهم ولديهم ميول غير أرثوذكسية، بالإضافة إلى شائعة عن إقامة يوم صلاة عالمي من المقطم، وكل هذه الادعاءات لا تستند إلى أي حقائق.

البابا تواضروس الثاني كونوا حذرين

وأكد قداسته قائلاً: “كونوا حذرين من الصفحات السلبية، فهدفهم هو تقسيم الكنيسة. احرصوا على عدم نقل إشاعاتهم والأفكار الفاسدة التي تُطرح”.وأشار إلى أن “الكنيسة تعود للمسيح، وما يوجهنا هو الالتزام بالعمل”.، وما يحكمنا هو أمانة العمل. الكنيسة بخير، والخدمة مستمرة، والعديد من الخدم الأمناء موجودون”.