1000 شهيد شمال غزة خلال 22 يوما.. و3 صحفيين ينضموا لقوافل الشهداء

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
1000 شهيد شمال غزة خلال 22 يوما.. و3 صحفيين ينضموا لقوافل الشهداء, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 12:05 صباحاً

2a01:4ff:f0:3166::1

أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن أكثر من ألف شهيد ارتقوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على مناطق شمال قطاع غزة منذ 22 يوما.

وذكرت المصادر أن 53 شهيدا ارتقوا جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر يوم الأحد، 46 منهم في شمال القطاع.

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 182 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.

ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ387 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 42 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 100 ألف جريح.

إلى ذلك، سقط أكثر من 50 شهيداً في غزة، أمس الأحد، في قصف إسرائيلي، استهدف مربعات سكنية، ومراكز إيواء، فيما لا يزال 100 ألف محاصرين في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا ويتعرضون لهجمات متواصلة.

وفي شمال غزة، ذكرت مصادر محلية بأن 10 شهداء وعددا من المصابين سقطوا، فيما لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة غباين يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا.

كما سقط نحو 20 شهيدا، وعدد كبير من المصابين، جراء تدمير جيش الاحتلال بغارات جوية مربعا سكنيا لعائلة العجوري قرب مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا.

واستشهد مواطنان وسقط عدد من المصابين بجراح مختلفة في قصف استهدف منطقة تل الزعتر شرقي مخيم جباليا، كما استشهد اثنان آخران في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل المواطنين في منطقة جباليا النزلة.

وكانت قوات الاحتلال كررت ليل السبت مجازرها الدامية التي تستهدف المربعات السكنية، بعد أن قصفت خمسة منازل مرة واحدة في بلدة بيت لاهيا، تقع في مربع سكني لعائلة “أبو شدق”، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 35، وعشرات المصابين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

وقد خرجت مناشدات لانتشال الشهداء والجرحى والعالقين تحت الأنقاض، بسبب تلك الغارة الدامية، وذلك مع استمرار الاحتلال بمنع طواقم الإنقاذ والإسعاف من العمل.

ومع بزوغ شمس الأحد، هب أقارب وجيران المنطقة المستهدفة، وشرعوا بعمليات حفر بأدوات بسيطة لإخراج الضحايا من تحت الركام.

وأظهرت صورا للمكان حجم الدمار الكبير الذي حوّل المباني إلى قطع من الركام، بعد أن طحنته المتفجرات الإسرائيلية، حيث تتعمد الطائرات الحربية إلقاء صواريخ كبيرة أشبه بالبراميل المتفجرة على المباني.

ويزداد الوضع الصحي خطورة في تلك المناطق، ويلفظ المصابون أنفاسهم، لعدم توفر العلاجات اللازمة لهم، بعد أن أجبر جيش الاحتلال الطاقم الطبي في مشفى كمال عدوان على إخلاء المشفى وتعطيله، واعتقال 40 من الكوادر الطبية، فيما يفرض حصارا محكما على مشفيي العودة والإندونيسي، ويمنع وصول طواقم الإسعاف إليهم، بعد أن منع وصول الادوية والمستلزمات الطبية والوقود المخصص لتشغيل المولدات.

ونسفت قوات الاحتلال العديد من المباني في مخيم جباليا، وذلك على وقع عمليات قصف جوي عنيفة طاولت العديد من أحياء المخيم.

وتصاعدت أعمدة الدخان الناجمة عن عمليات النسف الممنهجة، التي يهدف الاحتلال من ورائها لإحداث رقعة تدمير واسعة النطاق، تجعل من المخيم غير صالح تماما للسكن.

وحسب مصادر محلية، فإن عمليات النسف والقصف الجوي طالت أحياء وسط وشمال المخيم، وفي منطقة تل الزعتر، وهو ما يعيق وصول طواقم الإسعاف إلى مشفى العودة الواقع في هذا الحي.

كما تعرض محيط المستشفى لقصف مدفعي عنيف، وذكرت إدارة المستشفى في وقت سابق، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطبيب محمد عبيد رئيس قسم الجراحات الترميمية وجراحة العظام في المستشفى من داخل مستشفى كمال عدوان حيث تم اقتياده الى جهة غير معلومة.

ولم تستطع أي جهة إغاثية أو طبية تقييم الضرر البالغ الذي حل بالمخيم حتى اللحظة، لعدم قدرتها على الوصول الى كافة المناطق التي تتعرض لاستهدافات منذ السادس من الشهر الجاري، فيما تؤكد الأنباء التي رواها نازحون نجوا من القصف والاستهدافات ووصلوا إلى مدينة غزة، أن الدمار الحالي لم يسبق له مثيل منذ بدء الحرب، وأن هناك جثامين شهداء كثر في الطرقات وتحت ركام المنازل المدمرة.

وتعرضت مناطق أخرى في منطقة جباليا البلد والنزلة، لقصف من قبل جيش الاحتلال، الذي تحركت آلياته العسكرية في عدة مناطق شمال القطاع، بعد أن أبقت على عدد كبير منها في مناطق معينة، أبرزها المنطقة التي يستجوب فيها النازحين قبل السماح لهم بالوصول إلى طريق صلاح الدين ومنه إلى مدينة غزة، وفي الطرقات التي يسير فيها النازحون، وفي المناطق الشمالية الواقعة في مشروع بيت لاهيا.

كذلك تعرضت بيت لاهيا لغارات عنيفة، سمع دوي أصواتها من مناطق عدة في شمال قطاع غزة، علاوة على استهدافات مماثلة تعرضت لها أحياء التوام ودوار أبو شرخ، ومحيط منطقة الصفطاوي الواقعة ما بين شمال مدينة غزة، ومنطقة جباليا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن أكثر من 100 ألف فلسطيني في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة، يتعرضون لحصار وقصف إسرائيلي متواصل.

وأكد في تصريح صحافي، الأحد، أن الاحتلال يقتل كل من يحاول تقديم الخدمة إلى أهالي شمالي قطاع غزة، مضيفًا: “هناك الكثير من الناس لا نعرف عنهم شيئاً، والاحتلال يمارس سياسة الاستئصال العرقي في شمالي قطاع غزة”.

وأشار إلى أنه منذ 22 يوماً لم يتم دخول قطرة ماء أو خبز إلى شمالي قطاع غزة، متسائلًا: “أين المجتمع الدولي مما يجري في شمالي قطاع غزة؟”.

هذا وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، استشهاد 3 صحافيين فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 180 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، الذي خلّف قرابة 43 ألف شهيد.

وقال المكتب، في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 180 صحافيًا وصحافية منذ بدء الإبادة الجماعية على غزة، بعد اغتيال الصحافيين: سائد رضوان الذي يعمل بقناة الأقصى، وحمزة أبو سلمية في وكالة سند للأنباء، وحنين محمود بارود في مؤسسة القدس".

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيانه، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين الفلسطينيين، وحمّله المسؤولية عن جرائم قتلهم.

وطالب البيان، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات المعنية بالعمل الصحفي في العالم بـ"ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحافيين الفلسطينيين".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق