أكدت الملحقية الثقافية بسفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية على متابعتها المستمرة لأوضاع المدارس اليمنية العاملة بالقاهرة، مؤكدةً سعيها الحثيث لحل كافة الإشكاليات التي تواجهها وتصحيح أوضاعها بما يتوافق مع القوانين المصرية المنظمة للعمل التعليمي الخاص.

جاء ذلك في بيان أصدرته الملحقية الثقافية، أكدت فيه على أن مسألة استمرار الخدمات التعليمية لأبناء الجالية اليمنية المقيمة في مصر تأتي على رأس أولوياتها، وذلك نظراً للظروف الاستثنائية التي دفعت بالكثير من اليمنيين إلى اللجوء إلى مصر.

وشدد البيان على ضرورة التزام المدارس اليمنية بالقوانين المصرية، وتقنين أوضاعها وفقاً للوائح المنظمة للعمل التعليمي الخاص، مؤكداً على أن السفارة والملحقية الثقافية تبذلان قصارى جهدهما في متابعة الجهات المختصة في مصر، والتواصل معها بشكل مستمر من خلال الزيارات والمخاطبات الرسمية، وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية لأبناء الجالية اليمنية.

وأوضحت الملحقية الثقافية أن هدفها الأساسي هو توفير بيئة تعليمية مناسبة لأبناء الجالية اليمنية، وتمكينهم من مواصلة دراستهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مع التأكيد على أهمية التعاون مع الجهات المصرية المعنية لضمان استمرارية هذه الخدمة التعليمية.